بعد "المصفوفات" أدخلت الحكومة (التابعة للشرعية) مفردة (رفع الجاهزية).
فقبل أيام طالب رئيس الحكومة برفع الجاهزية القتالية في مناطق عسكرية لم يستلم منتسبوها مرتباتهم منذ أكثر من 6 أشهر.. والكل يعلم ما حدث!
ثم لحقه وزير الصحة بالتوجيه برفع الجاهزية في القطاع الصحي الذي لا يستطيع مواجهة حالات بدائية وأقل خطرا من وباء يجتاح الصين التي لم تستطع مواجهته حتى الآن!!
الحكومة تتخلى عن مسؤولياتها الأخلاقية بالتصريحات البلهاء!
ونذكر هنا بفقرة من استقالة عبدالحبيب سالم مقبل في 1995 من عضوية مجلس النواب وهي موجهة إلى كل مسؤول متشبث بالموقع أيا كانت مرتبته أو مرتبه.. رئيساً، وزيراً، سفيراً، أو أقل!
(لست زاهداً أو متصوفاً بقدر ما أنا مجازف سأضحي بدخل سنوى يصل إلى مليون ريال من مجلس النواب لكني مقابل هذه التضحية احتفظت بشيئ واحد أعتقد أن كثيرين من الأخوة الأعضاء يفكرون فيه بجدية وهو أغلى ثمناً!).
* جمعه نيوزيمن من منشورات للكاتب على صفحته في الفيس بوك