عادل البرطي

عادل البرطي

تابعنى على

عن توفيق الوقار العاشق تعز ساكتب

Sunday 09 August 2020 الساعة 10:50 am

أحد أبطال الدفاع عن كرامة وعزة تعز، لا يهمني توجهه السياسي بقدر ما أعرف عنه من بطولات وتضحية لأجل تحرير تعز من كهنوت الحوثي ومليشياته..

أخلص في الحب حتى إنه دخل في كثير من الأحيان في خصومات مع أكثر من طرف..

كتبت عنه ذما وقدحا وكذلك أنصفته في مواقف أخرى، وسأكتب عنه إن أخطأ أو أصاب..

حب هذا الرجل لتعز وعدم انسياقه مع مشروع الملشنة رغم قربه من الإصلاح، بل هو محسوب عليه، ولهذا فقد سقط عنه الغطاء لأنه أحب تعز ومدنيتها وعمل في احلك الظروف وفي مناطق شديدة الخطر من اجل تعز 

حارب الحوثيين وفي نفس الوقت حارب القاعدة، وهذا جعله من المغضوب عليهم..

ولأن تعز حلم كل نقي فقد عمل وهو مدير أمن جبل حبشي على أن تكون تعز مستقرة امنيا واقتصاديا وسياسيا، لهذا فقد حارب التهريب كعمل يضر باقتصاد اليمن وتعز خصوصا.. ولأن المهربين وتجار الحروب لم يرق لهم ذلك فقد حاولوا التخلص منه بواسطة المليشاوي محمد الخولاني مغتصب موقع قائد الشرطة العسكرية باوامر مقر الهزة..

اليوم يتم استهداف توفيق الوقار بسلسلة من أعمال الخسة والقذارة، ابتداءً من التعدي على نقطة المفرق بعد منعها لدينة تحمل مهربات منها مشروبات روحية، وكذا ادوات منشطة للجنس، كما افادت المعلومات ثم بحملة التشويه للحقيقة ومحاولة تغيير مجريات الاحداث ليصوروا المهرب بانه ضحية..

ما يصنعه الاصلاحيون من عهر وضغينة ضد كل من يحمل حب تعز حتى وان كان من المقربين منهم هو عمل ممنهج ومدروس لبقاء تعز مستنقعا للانفلات والفقر والجوع ومكانا موبوءاً ليكون المكان المناسب لتجارتهم بالله والدين والدماء وهدم اقتصاد تعز التي كانت رائدة الاقتصاد الوطني..

لتوفيق الوقار ترفع القبعات، فلقد اثبت ان هناك ضميرا حيا يأبى ان يجعل التنظيم فوق الوطن..

اخشى عليك من غدر اللئام يا معدن من ذهب، واتمنى من الاخ فارس المليكي لما اعرفه ايضا عنه من انصاف ان يكون في صفك وصف الوطن كما هو مأمول منه..