مصطفى النعمان
الشرعية الرخوة عاجزة عن الإنتصار في أي معركة
القرار الأمريكي بالغاء تصنيف الحوثيين جماعة إرهابية كان متوقعا ولا يجب النظر إليه من زاوية انتصار طرف يمني وهزيمة آخر.
القضية ببساطة أن الشرعية الرخوة عاجزة عن الانتصار في أي معركة تخوضها لأنها فاسدة وكسولة وتحاول تغطية فشلها بشعار القذافي (طز مرة ثانية في أمريكا وبريطانيا).
* * *
البعض بطبيعة الحال أصابته خيبة أمل من عزم بايدن [فرض وقف الحرب ودعم مبادرة الأمم المتحدة]..
الفشل العسكري والسياسي للشرعية أصاب العالم بالإحباط، بسبب تردي أدائها وفسادها وعجزها عن أي فعل إيجابي مهما طال الزمن.. وليس مفيدا ترديد شعار القذافي [طز في أمريكا].
* * *
يجب مساءلة "كل" مسؤولي البنك منذ 2016عن طباعة (2تريليون ريال يمني) أسقطت قيمة العملة، من أجرى التعاقدات؟ كم العمولات التي تم استلامها؟
لأن ما جرى دمر أسس الاقتصاد وسرق مدخرات الناس في سندات الحكومة، في حين تفرد مسؤولو (البنك المركزي) بأعلى مرتبات بين أقرانهم دون كفاءة.
رئيس الدولة هو المسؤول!
* جمعه نيوزيمن، من منشورات للكاتب على صفحته في الفيس بوك
