نبيل الصوفي
بايدن ودور مسقط.. سراب السلام تمكين لأدوات طهران - الدوحة
أمريكا "بايدن" تريد إحياء مشروع جمال بن عمر عبر شركاء الإدارة الديمقراطية في ساحات 2011 والحوار الوطني مع الحوثي.
بناء تحالف حاكم لصنعاء يجمع أدوات طهران وأدوات الدوحة، وإقناع أدوات الرياض وتركيا أن الخروج من الحرب إنجاز.
دعوا طهران والدوحة تغرقان في شمال مهدود ومهدوم وسيأتي وقتكم.
* * *
الدور العماني في حقيقته تعبير عن تراجع واضح في المشروع الإيراني.
أدركت إيران استحالة سيطرة مشروعها على اليمن بأكمله، واستحالة استمرار حربها إلى ما لا نهاية.
فسمحت لمسقط بالعمل مع واشنطن لفصل كل المسارات عن بعضها.
وكل ما هو مطلوب هو عزل صنعاء وتمكين الحوثي منها وإغلاقها عليه أيضا.
* * *
قبل أيام حلمت بالأستاذ محمد قحطان على طاولة يرمي سلاحه بعيدا ويقف مخاطبا عبدالملك الحوثي عن "السلام" واستحالة أن يحكم بالدم.
وقبل أن يكمل قراءته الفاتحة، كان عبدالملك قد رماه بسكين منتصف جبهته.
* * *
11 نسخة من ليان، 11 ليان يا نشطاء، في"حيس" خلال شهرين.
عرفوا الحوثي كمجرم مطلقا لا كانتهاكات أحادية.
* * *
كل ضحية للحوثي يجب أن يتم الحديث عنها بما يعيد التعريف بما سبقها، وإلا سيصبح الأمر كأنه غسيل لذمة الحوثي الفاجرة في الماضي.
* * *
آمنوا بدوركم.. تمسكوا بما تؤمنون به..
ما كذب من قال إن: "البحر يبدأ بقطرة".
لا يعني ذلك ضمانة للنجاح أبداً.. هو فقط ضمانة أنكم قمتم بما قدرتم عليه.. وقبل ذلك لم تقبلوا التنازل عن المحاولة.