"الإخوان" تمسكت الرياض بهم في شبوة وسكتت عن تمويل قطر لهم في تعز، وفتحت لهم أمريكا دولة في أفغانستان من جديد.
دوران هذا العبث يسحق أفغانستان واليمن مرة أخرى بنفس الطريقة.
* * *
تُذكرني مشاهد مطار كابول بطريق المكلا- عدن.
كانت النخبة الشبوانية تحمي طريقاً يمنياً جنوبياً لكل من يمر فيه بسلام.
فشل الإرهاب في استعادة إماراته في السواحل الشرقية فاختبأ داخل تحالف عربي.
واليوم وصل الحوثي أطراف بيحان..
قطر بترحب وعمان مستفيدة، والسعودية واليمن يدوروا طائرة..!
* * *
المشهد الحزين في مطار كابول، هذا الأذى الفاجر يعيد الإعلان عن أزمات الأوطان مع الجماعات التي ترى نفسها حاكماً بأمر الأيديولوجيا.. التي لا تقبل دين الناس ولا تخدم دنياهم، فهي ترى نفسها فوق الدين ومالكة الدنيا.
* * *
عودة المجاهدين العرب إلى أفغانستان.. ما هي المهمة الجديدة؟
ولخدمة من هذه المرة؟
ما هي بنود اتفاق الانسحاب الأمريكي مع طالبان التي شاهدها العالم أجمع في قطر عام 2020، ورفضته إيران يومها.