طالبان والحوثي يثبتان أن الصراع الفوضوي يعتمد على العصبية المناطقية والقبلية والدينية.
لا تنتصر الصراعات بالخطابات الوطنية الديمقراطية، هذه شعارات انتخابية لا قيمة لها في ميدان الحروب ما بعد سقوط الدول.
* * *
"الحوثي".. موت بكل الطرق والأشكال.. آلة موت لليمنيين في خدمة إيران ومصالحها.
* * *
نحن نحب "الحسين" والحوثيون يتاجرون بعرضه ويوغلون في دمه كلما قتلوا لأجل السلطة.
إنهم قتلة مجرمون ملعونون.
نحن كالحسين، يا قتلة.
انتصار القاتل لا يعطيه حقاً ولا شرفاً.
* * *
رحم الله "الحسين" ورحم "يزيد"، تصارعا على السلطة في زمن مضى.
ولعن الله "عبدالملك" وهو يقتل اليمنيين اليوم لأجل سلطة فشل في أخذها بحقها.
* * *
صنعاء عاصمة لدولة طائفية!!
لماذا لا يزال داخل صنعاء شباب يرى أن المشكلة مع الحوثي هو وظيفة أو ترخيص؟
لماذا لا ترى صنعاء الحوثي خطراً ماحقاً..
لماذا؟!!
* * *
الداعي العام للقبيلة لم يصمد في الصراعات السياسية، لا صمد في الانتخابات، ولا صمد في الحروب.
فقط يستخدمه الحوثي لاختراق هذه القبيلة أو تلك.. وبعد ذلك ينكل بها.
* * *
الحوثيون لم يحتاجوا أحداً يعمل لهم دولة، هو هادي ومحسن فشلا في بناء دولتهما والحوثي أخذها.
هل عاد هناك من لعن أكثر من أنهما أصبحا مشردين؟!
* * *
الإرهاب سيظل يقتل شعبه ولا قيمة لحوار العالم معه.
قد كان العالم كله يحاور صدام والقذافي وتشوشكو وغيرهم..
وها هي إيران اليوم محاصرة.