قال أحدهم للشركة المشغلة لمحطة كهرباء الرئيس، وهي شركة عالمية وتعمل بعقود تجارية: ما أضمن سلامتكم! وهو تهديد مبطن.
فقال لها وكيلها التجاري: هذا حسابي كله في البنك ضمانة..
عجزت الحيلة فاشتد الحصار.
عدن محاصَرة بقرار عربي فارسي مشترك بلا اتفاق ولا تنسيق بينهم.
تحالَف الخصوم عليها، بشكل عجيب.
ولا صوت لها عالمياً.. فالنشطاء كلهم مشمولون في "كشف" لا تشارك فيه عدن.
عدن، ليست الانتقالي ولا حتى هي جبهة سياسية.
عدن مدينة الحياة الباقية وسط جبهات القتال، توقفت جبهات القتال كلها وتفرّغ الحلفاء والخصوم لإيذاء عدن.
وليت من يعادونها بدعوى حربهم ضد الانتقالي، يقدمون لها بديلاً، لا.. بل هم أكثر عداء لها هي بانتقالي أو بدون.
بل هم عدميون، فاشلون فاسدون.. يعلقون حماقتهم على رقبة معركة سياسية، وعدن تدفع ثمن كل ذلك..
من المخا.. يسعد صباحك يا عدن.