ناجي الحنيشي

ناجي الحنيشي

تابعنى على

إكرامية أم تجارة..؟

Tuesday 26 October 2021 الساعة 08:21 pm

يقال إنه تم منح الشهداء (6) إكراميات بالريال السعودي، والصرف عبر شركة إنما، حيث يتم الصرف للمشمولين بالعملة الوطنية بواقع (247) ريالا يمنيا مقابل كل ريال سعودي، فيما الصرف في السوق (347) ريالا، وهذا يعني لطش (مائة ألف) ريال يمني في كل (ألف) ريال سعودي.

وحينما تسأل عن الأمر، يقال:

- يتم الصرف وفق قرار البنك المركزي والذي حدد صرف الريال السعودي بمبلغ وقدره (247) ريالا يمنيا، فيما الصرف في السوق (347) ريالا وفي كل محلات الصرافة إن لم يكن أكثر، يعني كذب × كذب، فلا سعر الصرف وفق ما يقال انه قرار البنك ولا صُرف للناس حقهم كما جابه المانح. 

واقعيا الإشكالية، لا تتعلق بمن تولى الصرف والمشرف على صرفها وحسب بل وبالجهة التي منحتها -المملكة- فكيف لها منح اكرامية، ضعوا خطين تحت مفردة اكرامية، وتتفرج على العبث بها بهكذا طريقة.

للأسف، كثير مرات عطاء من هذا النوع سلبياته ومساويه لا حدود لهما، وكله يمضي أمام الأشهاد في ظل صمت مطبق ولكن عامر تسوق.

شيء معكم خبر...؟

من صفحة الكاتب على الفيسبوك