عدوى اغتيالات أئمة المساجد تنتقل إلى تعز وناشطون يحذرون من فوضى جديدة في المدينة
متفرقات - Saturday 31 March 2018 الساعة 05:59 pmمع انتقال عدوى الاغتيالات وانطلاق أول رصاصة قتل توجه نحو أئمة المساجد في تعز، أطلق ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي تحذيرات من انفراط عقد السلم الاجتماعي في مدينة الثورة والحالمة تعز.
يأتي هذا عقب محاولة اغتيال فاشلة نجا منها إمام وخطيب مسجد العيسائي بمدينة تعز أثناء خروجه من صلاة الجمعة، وهي الحادثة التي استشهد فيها الناشط رفيق الأكحلي.
يصف الناشط والمحلل السياسي عبد الغني الماوري الحادثة بأنها مشروع جهنمي يراد لتعز أن تغرق فيه.
وتعد الحادثة هي الأولى من نوعها التي تستهدف خطيب وإمام مسجد في مدينة تعز، بعدما ظلت عملية الاغتيال متركزة في عدن وما حولها.
ويقول عمار الأضرعي، إن الحادثة تمت وفقط مخطط مدروس لنقل عمليات الاغتيال إلى تعز.
وتساءل عبدالعليم المخلافي، معلقا على الحادثة، عما إذا كان مسلسل تصفية أئمة المساجد قد بدأ في تعز.
ويرى صدام الكمالي أن محاولة اغتيال إمام وخطيب مسجد العيسائي بتعز تفتح مرحلة جديدة من الفوضى في تعز، والمحافظ الجديد يتحمل كامل المسؤولية في ضبط الجناة وتقديمهم للعدالة.
واتهم الكمالي الإمارات بالتخطيط لمثل هذا النوع من الاغتيالات، في محاولة منها لأن يتصدر السلفيون والمتشددون في تعز على حساب الأصوات المعتدلة والمعروفة، مضيفا أن هذا مسلسل بدأته في عدن وتسعى لنقله إلى تعز ولاحقا إلى مأرب.
وأكد الباحث والمحلل السياسي، نبيل البكيري، أن الحادثة مؤشر على بداية انتقال المسلسل الاستخباراتي القذر من عدن إلى تعز.. المسلسل الذي ترعاه وتموله المخابرات الإماراتية في تصفية كل المصلحين الاجتماعيين الأكثر نضجا واعتدالا وحضورا شعبيا.
وحذرت آفاق الحاج من أن محاولة الاغتيال التي نجا منها إمام وخطيب مسجد العيسائي، لن تكون الأخيرة إذا لم تقم أجهزة الأمن بالتصدي للعابثين وكشفهم وعدم السماح لهم بجر المدينة إلى دائرة الفوضى كما حدث ويحدث في عدن.