تعز.. احتفاء عسكري وكرنفالي بعيد 26 سبتمبر.. وناشطون: عرض سياسي

متفرقات - Wednesday 26 September 2018 الساعة 09:07 pm
تعز، نيوزيمن، خاص:

احتفت محافظة تعز، بالعيد الـ 56 لثورة 26 سبتمبر المجيدة، من خلال عرض شبابي وعسكري لمختلف الوحدات العسكرية.

الاحتفالية، التي مثل فيها الجانب الحكومي نائب وزير الشباب والرياضة منير الوجيه، حضرتها قيادات السلطة المحلية والعسكرية والأمنية، كما تصدرت المنصة الأولى للاحتفال قيادات حزب الإصلاح أبرزهم رئيس الحزب في تعز عبدالحافظ الفقيه.

الحفل الذي استمر لأقل من ساعة وانتهى في تمام الساعة التاسعة وعشرين دقيقة، برر مصدر عسكري ذلك تحسباً من أية هجمات حوثية ترتب لها المليشيات.

الجانب الرسمي الحكومي والمحلي حرص في كلماته خلال الفعالية على إبراز الدعوة إلى ‏مزيد من التلاحم لدحر القوى الانقلابية والإشادة بما تشهده مدينة تعز من منجزات ملموسة ‏على مستوى تطبيع الحياة رغم الحرب والحصار القائم على المدينة من قبل مليشيا الحوثي الانقلابية وقدرة ‏الجيش الوطني على إفشال مخططات الانقلابيين ومشروعهم الطائفي الذي يستهدف تمزيق ‏الوحدة الوطنية ونسيجها الاجتماعي.‏

وأكدت الكلمات أن تعز بعثت عدة رسائل من خلال إقامتها لحفل شبابي وعسكري احتفاء بالذكرى أبرزها إثبات وجودها ‏وأهميتها في المعادلة السياسة والعسكرية.‏

الناشط محمد الشرعبي قال ل"نيوزيمن": ساعة من الزمن قد تنقص قليلا هي المدة التي استغرقها العرض العسكري والشبابي والكلمات ‏التي ألقيت خلال الفعالية، لكنها كانت كافية في نشر رسائل مختلفة رغم الانتقادات الموجهة ‏والتي تتمحور حول مدى حاجة تعز إلى عرض عسكري مثل هذا، ومرد ذلك إلى المخاوف من ‏استهدافه من قبل المليشيا الحوثية الانقلابية.‏

من جهته انتقد ناشطون وصحفيون إقامة تعز للعرض العسكري. وقال الصحفي أمجد خشافة، إن الاستعراض بتعز كان قوياً، لكن يبدو مجهزاً للمعارك الداخلية.. وليس لفك الحصار عن المدينة والتي ماتزال تعيشه حتى اللحظة.

فيما تساءل الكاتب الصحفي عبدالله دوبله عن الغاية من العرض العسكري في تعز. وقال: في العادة ترتبط العروض باستعراض القوة والقدرة العسكرية، والحقيقة أن القوات التي في تعز أقل قوة وقدرة، كما أن العرض في زمن الحرب نوع من المغامرة بأرواح الناس.

واختتم منشوره "ما ذا لو أطلق الحوثيون صاروخاً بالستياً على العرض"؟

وعلق الصحفي أمجد خشافة على منشور دوبله بالقول، "عرض سياسي، يفصح بالقول: نحن هنا، لكن ليس من أولوياته فك الحصار عن المدينة".