242 مصاباً بالسرطان خلال 2018 في حضرموت ومدير مركز "الأورام" يطلق تحذيراً

المخا تهامة - Tuesday 22 January 2019 الساعة 01:13 pm
حضرموت، نيوزيمن، خاص:

حذر هشام حداد بن سميط، مدير المركز الوطني لعلاج الأورام بوادي وصحراء حضرموت، من تزايد أرقام المصابين بالسرطان في المحافظة، مشدداً على ضرورة إجراء دراسات بحثية عن أسباب تفشيه بصورة غير طبيعية.

وأوضح بن سميط، في تصريح خاص لـ"نيوزيمن"، أن المركز استقبل 242 حالة إصابة بالسرطان خلال العام الماضي 2018م، بينما بلغ إجمالي عدد المترددين على المركز والذين تلقوا العلاج فيه في ذات العام (22.069) حالات، منهم (8.329) من الذكور و(13.740) من الإناث.

وأشار إلى أن إجمالي الحالات المصابة بمرض السرطان خلال عام 2017م في مناطق ومديريات الوادي والصحراء بلغ (238) حالة، بينما وصلت الحالات المترددة على المركز (17.437) حالة منهم (5.812) من الذكور و(11.252) من الإناث.

ولفت المسؤول المحلي إلى أن المركز الوطني لعلاج الأورام بوادي وصحراء حضرموت يبذل قصارى جهده لتقديم الخدمات العلاجية رغم محدودية إمكانياته، الأمر الذي انعكس إيجابيا في تخفيض نسبة الوفيات من المصابين بالسرطان الذين يأخذون علاجات كيماوية في المركز من 12% في 2017م إلى 4% 2018م.

وأفاد بن سميط، بأن المركز يواجه صعوبات عدة أبرزها عدم اعتماد موازنة تشغيلية شهرية أو سنوية من الحكومة ويتم الصرف عليه من اعتمادات السلطة المحلية بالوادي والصحراء ومكتب الصحة والسكان بالوادي والصحراء، بموازنة تشغيلية محدودة تبلغ (11.700.000) ريال يمني شهرياً (140.400.000) ريال يمني سنوياً، مبيناً أن الكوادر الطبية العاملة بالمركز لا تتجاوز "5" أشخاص، فضلا عن "15" قوى وظيفية متعاقدة ومتطوعة في مختلف التخصصات الفنية.

وطالب مدير المركز الوطني لعلاج الأورام بوادي حضرموت، الحكومة بسرعة اعتماد موازنة تشغيلية للمركز وتوفير كادر تخصصي واعتماد رواتب للكادر الموجود واستيعابهم في الدورات التأهيلية التي تقام بالداخل والخارج، بالإضافة إلى توفير الأجهزة الطبية والتشخيصية والأدوية الضرورية واللازمة لتقديمها للمرضى بشكل مجاني.

يذكر أن المركز الوطني لعلاج الأورام بوادي حضرموت يستقبل الحالات المرضية من مختلف المحافظات يضم عدة أقسام، منها قسم تسجيل واستقبال الحالات ومتابعتها، وقسم لإعطاء وتنفيذ العلاج الكيماوي، وقسم للمختبرات والفحوصات، وقسم للكشف المبكر لسرطان الثدي وجهاز الماموجرام، وقسم للمختبرات والفحوصات، وقسم للتثقيف والتوعية، وقسم للأرشفة.