قُتل بتهمة أبي العباس واعتُقل أقرباؤه بتهمة الحوثية.. الحشد الشعبي يلاحق هاشم الشامي

السياسية - Monday 01 April 2019 الساعة 09:49 pm
تعز، نيوزيمن، خاص:

بدأت مهام الحشد الشعبي الأمنية بملاحقة مخالفيها، حيث تعتقل بالاشتباه.

وأوقفت قوة أمنية من اللواء 22، صباح اليوم الاثنين 1 أبريل 2019، سائق الباص الذي نقل جثمان أحد ضحايا الحشد.

وأبلغ نيوزيمن أصدقاء هاشم الشامي، أن سائق الباص اتصل بهم لاعتقاله من قبل محمد جازم أو محمد الجزمي، وهو أحد قيادات الحشد ويسيطر على مدرسة أروى في منطقة المجلية وحوّلها إلى مقر ومعتقل.

سائق الباص أبلغهم بأنه متهم بتهريب جثة هاشم إلى صنعاء، واتهام الشامي بأنه حوثي، والمطالبة بإعادة جثته للتحقيق.

وهاشم الشامي، أحد شباب الباب الكبير، وموظف في مصلحة الأحوال المدنية، وتم قنصه وهو يشتري أدوات لأمه التي يعيش معها بمفردهما منذ انفصالها عن والده الذي انتقل للحياة في صنعاء.

وعرض نيوزيمن، في وقت سابق، حادثة اغتيال هاشم، ونشر مقطعاً لوالدته التي فقدت عائلها الوحيد في حرب لم يكن له علاقة بها.

اقرأ:
> ما لنا دخل، ولكن أمه صائمة.. "هاشم الشامي" الباب الكبير.. الكادحون في مواجهة قناصي الإصلاح

> شاهد في نيوزيمن فيديو، 
الباب الكبير في جنازة ضحايا الحشد الاصلاحي

قال أصدقاء هاشم إن والده طلب دفن ابنه في صنعاء، فاستخرج أصدقاؤه وثائق رسمية لنقل الجثة واستأجروا لها سيارة أخرجته عبر الأقروض سامع الحوبان، وتم دفنه في صنعاء.

ورصدت المصادر الأمنية التابعة للحشد الشعبي ما نشر عن جريمة قتل هاشم، وظهور والدته تؤكد مسؤوليتهم عن قتله وأنه لم يكن له علاقة بأي جماعة سياسية أو عسكرية.

وتم تلفيق تهمة تهريب جثمانه عبر القوات الحوثية في طريق الستين، وأن الشامي قيادي حوثي تم دفنه في صنعاء.