جرحى تعز في الهند يبحثون عن الإفطار في المساجد وأموالهم ينهبها الإصلاح

متفرقات - Wednesday 29 May 2019 الساعة 10:59 pm
عدن، نيوزيمن:

أعلن رجل الأعمال أبو مهند تبرعه بمبلغ 5 آلاف دولار لصالح جرحى حرب تعز الذين يواجهون صعوبات بالغة في توفير مصاريفهم اليومية بعد فشلهم في توفير كلفة العلاج إثر تخلي الجهات المختصة في تعز عنهم.

وشكل حزب الإصلاح لجنة تابعة له لإدارة ملف الجرحى بعد الضغوط التي مارسها على اللجنة السابقة التي كانت قطعت شوطاً مهماً في ملف الجرحى والحصول على مبالغ لمواجهة احتياجات العلاج في الخارج.

وجاء تشكيل اللجنة الجديدة بتوجيه علي محسن الأحمر بطلب من إصلاح تعز، وأصدرت وزارة الدفاع قرار تشكيل اللجنة رغم أن اللجنة السابقة كانت معينة بقرار من رئيس الحكومة.

ونهبت اللجنة الإصلاحية مبالغ كبيرة تتجاوز نصف مليار ريال منذ تسلمت نصفها من اللجنة السابقة والنصف الآخر من السلطة المحلية والأمن والمحور كخصميات.

وأعلنت اللجنة الطبية مؤخراً عن إخلاء مسؤوليتها عن الجرحى بعد رفض المالية في عدن صرف مبلغ نصف مليار ريال من وزارة الدفاع لمواجهة علاج جرحى حرب تعز.

وقالت اللجنة الطبية إنها تحتاج نصف مليون دولار لاستكمال علاج الجرحى المتواجدين في مصر، و 150 ألف دولار لمعالجة الجرحى المتبقين في الهند حالياً، في حين تحتاج اللجنة إلى ثلاثة ملايين وأربعين ألف دولار لتسفير ومعالجة الجرحى الذين يحتاجون إلى سفر بصورة عاجلة البالغ عددهم 304.

وكان أمين محمود محافظ تعز السابق، قطع شوطاً مهماً في توفير دعم لعلاج الجرحى، ووفر نصف مليار ريال، غير أن الحرب التي شنها الإصلاح على محمود وإزاحته من المحافظة أوقف كل هذه الجهود.

وكان وهيب الهوري قائد أحد قطاعات اللواء 22 مدرع اقتحم أيام أمين محمود مقر المحافظة وأغلقها بحجة أن الجرحى في الهند يموتون بينما سكت الهوري وكل نشطاء الإصلاح الذين سعروا أيام أمين محمود قضية الجرحى وحولوها إلى قضية طوارئ.

ونشر الجرحى في الهند صوراً لتجمعهم في مساجد بالهند بحثاً عن فطور رمصاني، في الوقت الذي تعبث الشرعية بأموال طائلة لقيادات عسكرية ومشايخ موالين لحزب الإصلاح.

وناشد الجرحى الرئيس هادي ورئيس الوزراء وهيئة الأركان النظر لأوضاعهم بعد أن أصبحوا يتناولون وجبة الفطور في مسجد إسراء في بنجلور الهندية نظراً لأوضاعهم البائسة.

ويصمت حزب الإصلاح على أوضاع الجرحى في الخارج رغم أنه استخدم قضية الجرحى في تعز للمزايدة.. واستهداف مستشفى الثورة ومدير المستشفى مظهراً حرصاً زائفاً على علاج الجرحى في الثورة ونهب كلفة علاجهم في الخارج.

ويفرض حزب الإصلاح عبر قياداته العسكرية خصميات على كل أفراد الجيش في تعز بواقع 5 آلاف ريال عن كل فرد شهرياً لدعم علاج الجرحى، غير أن هذه المبالغ الكبيرة تذهب إلى قيادات الجيش المحسوبين على الحزب ومشاريعهم الخاصة.