أكثر من ثلاثين ألف طفل جندتهم ميليشيا الحوثي
متفرقات - Wednesday 25 September 2019 الساعة 03:39 pm
تمثل ظاهرة تجنيد الأطفال في اليمن واحدة من الانتهاكات الجسيمة التي تطال هذه الفئة العمرية لإهدارها حقوقها، من قبل مليشيات الحوثي، الذراع الإيرانية في اليمن.
ويرى كثير من المراقبين بأن المليشيا الحوثية تلجأ إلى تجنيد الأطفال بعد رفض المجتمع لفكرها وتوجهها وحربها العبثية التي تشنها على الشعب اليمني وتركز على الأطفال لأنهم الأقل ضعفاً ويسهل عملية تلقينهم أفكاراً عقائدية وأشكالاً طائفية مختلفة.
وبحسب وزارة حقوق الإنسان في حكومة هادي، فقد أكدت توثيق أسماء أكثر من ثلاثين ألف طفل جندتهم ميليشيا الحوثية وزجّت بهم للقتال في صفوفها، واصفة عملية تجنيد الأطفال تدميراً لحاضر اليمن ومستقبله ونتائجه كارثية وسيخلق جيلاً أكثر تطرفاً وعنفاً.
وقال الوزير أحمد عسكر إن هدف المليشيا من عمليات التجنيد إخضاع الأطفال لغسل دماغي وخلق جيل أكثر تطرفاً وعنفاً بعد إخراجهم من المدارس والزج بهم إلى المتاريس دون مراعاة أو احترام لكل القوانين والمواثيق الدولية.
ويطالب راصدون ومنظمات حقوقية معنية بالطفولة، بالوقف الفوري لتجنيد الأطفال وإشراكهم في الأعمال القتالية المباشرة أو أي مهام أخرى تحظرها القوانين والتشريعات الوطنية.
هذا وتقدر الإحصائية الإجمالية للانتهاكات التي تتعرض لها الطفولة في البلاد بمقتل وإصابة 2705 أطفال إثر حملات التجنيد الإجباري التي تقوم بها المليشيا الحوثية.