مصادر حقوقية تقول إنهم مختطفون مدنيون.. المليشيات تعلن إطلاق أسرى والمبعوث الأممي يرحب

متفرقات - Monday 30 September 2019 الساعة 05:33 pm
صنعاء، نيوزيمن، خاص:

قالت مليشيات الحوثي الانقلابية إنها أفرجت، اليوم، عن 350 سجيناً لديها بينهم الجرحى الناجون من سجن ذمار و3 سعوديين ستتولى اللجنة الدولية للصليب الأحمر عملية نقلهم إلى عائلاتهم في السعودية.

في المقابل قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إن الحوثيين أفرجوا اليوم عن 290 محتجزًا وليس 350 وذلك في عملية من طرف واحد، منهم 42 شخصًا ممن نجوا من مكان الاحتجاز في ذمار.

وأوضحت اللجنة أنها يسرت مع الأمم المتحدة هذه العملية بناءً على طلب من مليشيات الحوثي، وأن بين المفرج عنهم أطفال.

واعتبرت المليشيات الإفراج عن المحتجزين أو من أسمتهم الأسرى ضمن مبادرة تحت إشراف ورعاية الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر وكلاهما يعتبران الرئاسة المشتركة على تنفيذ اتفاق السويد وأن المبادرة تندرج ضمن اتفاق السويد بشأن الأسرى.

وطالبت المليشيات الحوثية الأمم المتحدة بالضغط على الطرف الآخر، الشرعية، لاتخاذ خطوة مماثلة، أو احتساب عدد مماثل من أسراها ضمن أي صفقة مقبلة تتم عبر الأمم المتحدة.

وقالت مصادر حقوقية لنيوزيمن، إن المليشيات ستفرج عن مختطفين مدنيين اعتقلتهم من منازلهم وأعمالهم ومن الطرقات ولم يكونوا أسرى حرب، ومقابل ذلك تلزم الأمم المتحدة أن تضمن لها الإفراج عن عدد مماثل من أسراها العسكريين لدى الشرعية والتحالف.

وأضافت المصادر إن المليشيات هي من أعاقت عملية الإفراج عن الأسرى من خلال تقديمها كشوفاً بأسماء غير موجودة إضافة إلى احتسابها كل من اختطفتهم من مدنيين وأخفت بعضهم قسريا كأسرى حرب.

وقالت المصادر إن ما تطلق عليه المليشيات بالمبادرات الأحادية هي عمليا التفاف على بنود اتفاق السويد واستثمار هذه المبادرات سياسياً.

المبعوث الأممي بدوره سارع إلى الترحيب بالخطوة الحوثية وتمنى أن تقود إلى إنجاز عملية تبادل الأسرى وفق اتفاق السويد، كما رحب بإفراج الشرعية والتحالف عن أطفال أسروا وهم يقاتلون في صفوف المليشيات الحوثية.

الجانب الحكومي واللجنة المختصة بالأسرى في مأرب بدورها لم تعلن موقفاً حتى اللحظة أو توضح ما اعتبرته المليشيات مبادرة حسن نية.