مشاكل التعليم بحيس مستمرة منذ عامين.. والمدارس البديلة لم تعد مجدية
متفرقات - Saturday 05 October 2019 الساعة 08:02 pm
مع بدايه العام الدراسي الجديد، يشكو الطلاب في مديرية حيس، جنوب محافظه الحديدة، من توقف الدراسة للعام الثاني على التوالي، بسبب تحول بعض مدارسهم إلى ثكنات عسكرية، لمليشيا الحوثي التي تقع على خط النار بين قوات المقاومة المشتركة والحوثيين.
وأفاد مصدر تربوي في المديرية لنيوزيمن، أن هذا العام، يأتي بصعوبات أكبر تواجهه العملية التعليمية، نتيجة عودة الكثير من الأهالي الذين نزحوا في بداية المواجهات داخل المديرية، حيث كانت البدائل عن المدارس في العام السابق، هي بعض المساجد والبيوت والمحلات، ولم يعد ذلك ممكناً، لرفض أصحاب هذه البيوت والمحلات تأجيرها، كمدارس بديلة.
وأشار المصدر إلى وجود 250 طالبة، كن مسجلات في تلك المدارس التي لم يعد التدريس فيها ممكناً، إضافه إلى 654 من الطلاب الذكور.
كما أن هناك العديد من المدارس تحولت إلى ثكانت عسكرية، و5 مدارس تقع على خط النار، وهي: القعقاع، وحفصة، و7يوليو، وخولة بنت الأزور، ومدرسة التضامن.
والتقينا بأحد الأطفال في المدينة، أخبرنا أنه يعمل حالياً في سوق القات، بعد توقف الدراسة في مدرسته التي تحتلها المليشيات، وأنه يدرس عصراً في أحد المساجد.
وناشد الأهالي بمديرية حيس، السلطة المحلية في محافظة الحديدة والأشقاء في التحالف العربي والمنظمات الدولية، العمل على توفير بدائل للمدارس المتوقفة، من أجل مساعدة أولادهم على مواصلة تعليمهم.