ناطق جبهة الضالع: القوات التي تخوض العمليات "مشتركة، جنوبية خالصة" و"الشرعية" لم تسجل أي حضور
الجبهات - Monday 14 October 2019 الساعة 01:37 pm
العملية العسكرية الكبرى في شمال الضالع حققت الكثير من النجاحات، وسوف تنتقل لباقي المناطق بعد استكمال تأمين الإقليم، وفقاً لماجد الشعيبي، الناطق العسكري باسم القوات المشتركة - جبهة الضالع، حسب تصريحات أوردتها سبوتنيك، الأحد 13 لأكتوبر/ تشرين الأول 2019.
قال الناطق -الإعلامي- العسكري إن "القوات التي تقوم بهذه العملية هي قوات مشتركة جنوبية خالصة ولم تسجل الشرعية أي وجود في تلك العملية، بل على العكس قامت بتجميد الرواتب والمخصصات الشهرية للجنود".
وأمام الأهداف المتبقية للقوات قال الشعيبي إن "الخطوات القادمة، التي رسمتها القوات الجنوبية المشتركة، هي تأمين جبال العود وجبال نافه، لأن تحرير تلك الجبال يمثل تأمينا كاملا لمحافظة الضالع".
مضيفاً: "لدينا عدد من الأهداف الاستراتيجية خلف منطقة الفاخر، ونأمل أن محافظة الضالع لا يحدث لها أي اختراق مجدداُ".
أشار الناطق العسكري إلى أن هناك غرفة عمليات مشتركة بين جميع القوات، التي تمثل القوات التابعة للمجلس الانتقالي نحو 80% منها، والنسبة الباقية هي بعض الألوية التابعة للشرعية، مشيراً إلى أن جميع القوات تخضع لقيادة المحور في الضالع بقيادة اللواء هادي العولقي، وهناك تنسيق عمليات مباشر مع قيادة التحالف العربي.
قال الشعيبي إن محور الضالع لديه قوة فائضة وإن أحداث عدن الأخيرة، لم تؤثر علينا، لكنها أثبتت لنا بشكل واضح أن هناك تنسيق عمليات بين حزب الإصلاح ومليشيات الحوثي، حيث حاول حزب الإصلاح إعادة تموضعه في الجنوب عن طريق الجنود، الذين قدموا من مأرب إلى عدن. وفي نفس الوقت كثف الحوثيون هجماتهم على مواقعنا العسكرية، التي كانت قد تحررت وكنا بها في موقف دفاعي، وكل العمليات التي حدثت في عدن والضالع أثبتت أن هناك تنسيق عمليات مباشراً بين الطرفين.
واستطرد "لكن بدعم التحالف العربي وبشكل خاص الإمارات، استطعنا إفشال تلك المخططات وحولنا أهدافهم إلى سراب، وهدفنا اليوم هو تحرير وتأمين محافظة الضالع والتوغل بعض الشيء في محافظة إب ومناطق من محافظة تعز، ثم تتحول تلك المناطق إلى قواعد انطلاق عسكري لباقي المناطق خارج الضالع".