ناشد دبلوماسيون في سفارة اليمن بباكستان الحكومة اليمنية الاهتمام بحماية أعضاء السفارة هناك، في ظل التهديدات والمخاطر التي يتعرضون لها، آخرها اقتحام منزل السفير الدكتور عبدالرب أبو بكر بن جبر الشخص الثاني في السفارة اليمنية بالعاصمة الباكستانية إسلام آباد، قبل أسابيع، دون أن تتخذ السلطات الباكستانية أي إجراءات حماية.
وكان منزل السفير الدكتور عبد الرب أبو بكر بن جبر تعرض لحادث سرقة مساء يوم 25/12/2013، حيث قامت عصابة باقتحام فناء البيت وكسر البوابة وسرقة سيارته من حوش المنزل الذي يسكن فيه، وتقدمت السفارة ممثلة بالسفير عبده علي عبد الرحمن، على اثر ذلك ببلاغ إلى الخارجية الباكستانية والجهات الأمنية في إسلام آباد، وطلبت منها التحري والبحث عن السيارة واسترجاعها، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، لكن دون جدوى.
كما طالبت السفارة اليمنية من الجهات الباكستانية حماية البعثة وأعضائها واتخاذ الإجراءات الأمنية السريعة، لحماية الشخص الثاني الذي يتعرض لتهديدات مستمرة بين الحين والآخر، من طرف مجهولين، تارة بخطفه وتارة أخرى بخطف أولاده، وأكدوا له في اتصالات تلفونية مباشرة بأنهم يعرفون عنه كل شيء ويعرفون جيداً جميع تحركاته و تحركات أولاده.
وألمح دبلوماسيون في السفارة اليمنية إلى أن السفارة لم تلمس أي تفاعل من قبل الخارجية الباكستانية أو الجهات الأمنية ذات العلاقة، كما لا تزال تل كالجهات تماطل في منح أعضاء السفارة اليمنية تراخيص حيازة سلاح لحماية أنفسهم وعائلاتهم، والدفاع المشروع في حالة تعرضهم للخطر.
كما أبدى أعضاء البعثة الدبلوماسية اليمنية في باكستان امتعاضهم الشديد إزاء تقاعس الخارجية اليمنية عن دورها في متابعة هذه القضية، وحث السلطات الباكستانية على تحمل مسؤوليتها في حماية أعضاء البعثة الدبلوماسية بالسفارة اليمنية واستعادة سيارته المسروقة.