لماذا سلم الإخوان للحوثيين نهم والجوف وليس تعز؟!!
تقارير - Wednesday 04 March 2020 الساعة 10:55 am
لم يعد خافياً على أحد أن الإخوان المسلمين في اليمن (حزب الإصلاح) وبعد خمس سنوات من عاصفة الحزم التي شنها التحالف ضد مليشيات الحوثي الذراع الإيرانية في اليمن، يقدمون مزيداً من الأدلة والشواهد على أنهم حركة دينية لا عهد لها ولا ذمة، وأن طبعهم الغدر، وثقافتهم الحقد، وأسلوبهم الانتهازية، وطريقتهم الابتزاز.
بعد خمس سنوات من تزعمهم قيادة ما يسمى بالجيش الوطني في الحرب ضد مليشيات الحوثي تبين أن الإخوان مارسوا مع التحالف وخصوصا السعودية والإمارات أساليب الكذب والنفاق والخيانة والغدر بدءاً من التضليل الذي مارسوه بالمعلومات حول الوقائع على الأرض وتزييفهم الحقائق ومزاعمهم حول مسؤولية صالح في تسليم مؤسسات الدولة للمليشيات الحوثية وتبرئة ساحتهم من ذلك خصوصا وأنهم كانوا الحكام الفعليين حينها، مرورا بنفاقهم في الشكر والثناء على القيادة السعودية والاماراتية خلال العام الأول من عاصفة الحزم، وصولا إلى بدء انقلابهم وتغير مواقفهم ضد الإمارات ثم ضد السعودية ودعمهم لقطر وسياساتها بعد الخلاف القطري الخليجي المصري، وانتهاءً بدعمهم ومساندتهم لتوجهات وسياسة تركيا واستهدافها للسعودية على وجه الخصوص.
في الآونة الأخيرة بدأ الإخوان المسلمون الذين شعروا بعدم قدرتهم على إخفاء فضائح الفساد والنهب الكبيرة التي مارسوها بقيادتهم لمؤسسة الشرعية وسرقتهم لكل اموال الدعم المقدمة من التحالف وخصوصا من السعودية لما يسمى بالجيش الوطني وتضخم ذلك الجيش على الكشوف فقط، وهو ما سلط الاضواء على فشلهم في قيادة المعركة ضد مليشيات الحوثي بانتهاج سياسات اخرى هدفها لي ذراع التحالف وخصوصا السعودية من خلال تغيير نهجهم في المعركة العسكرية على ارض الميدان، وهو ما تبين في منطقة نهم التي تم الانسحاب منها بشكل لم يكن يتوقعه احد وسلمت إلى المليشيات الحوثية على طبق من ذهب.
وبعد ايام قليلة ومع تعيين اللواء صغير بن عزيز رئيسا لهيئة الاركان العامة وتخوف الإخوان من ان يكشف ابن عزيز ملفات فسادهم فيما يسمى بالجيش الوطني سارعوا إلى اظهار فشله من خلال تسليم محافظة الجوف لمليشيات الحوثي بشكل ليس مختلفا عما حصل في نهم، والتهديد بتسليم مأرب ايضا للمليشيات الحوثية، وهو امر يثير الاسئلة عن الهدف الذي يسعى من خلاله الإخوان تحقيقه والرسالة التي يريدون ايصالها للسعودية خصوصا وان محافظة الجوف عسكريا تمثل اهمية استراتيجية وامنية للسعودية باعتبارها محافظة حدودية وسيطرة مليشيات الحوثي عليها يعني منحهم ميزة عسكرية لاستهداف السعودية عسكريا وامنيا في أي وقت.
لماذا سلم الإخوان نهم والجوف لمليشيات الحوثي ولم يسلموا تعز التي يسيطرون عليها ويعيثون فيها فسادا؟
الجواب ببساطة لانهم يريدون ايصال رسالة للسعودية مفادها ان بإمكاننا التعاون مع الحوثيين اذا ما شعرنا بانكم ستفتحون ملفات الفساد التي تورطنا فيها، أو حاولتم دعم وتبني جهات اخرى لتتولى مقاتلة الحوثي بديلا عنا وعن مليشيات والوية الجيش الوطني الذي بنيناه لخمس سنوات حتى وان كان قوامه الفعلي ليس سوى اسماء على الورق لكنه في الاخير يمثل الاستثمار المالي والبشري للإخوان من هذه الحرب ولا يمكن لهم التنازل عنه بسهولة.
بتسليمهم الجوف يمارس الإخوان المسلمون في اليمن (حزب الإصلاح) اذية للسعودية تضاف إلى رصيدهم في اذيتها وخداعها والغدر بها وتبني سياسات وتوجهات قطر وتركيا ضد السعودية والإمارات على وجه الخصوص، ويحاولون ممارسة انتهازية سياسية وعسكرية هدفها الضغط على السعودية لمنع أي اجراءات من شأنها تقليص نفوذهم المسيطر على الشرعية ومؤسساتها واموالها وميزانياتها، ومنع أي توجه سعودي لدعم قوى عسكرية وامنية واجتماعية جديدة لمواجهة المليشيات الحوثية.
كل يوم تتكشف الحقائق أكثر من أن الإخوان المسلمين في اليمن ليسوا سوى مجرد ذراع آخر للتنظيم الدولي للإخوان الذي ينفذ سياسة وتوجهات واحدة هدفها بسط سيطرة الإخوان على الحكم في دول المنطقة بأي أسلوب أو شكل أكان ذلك بالأزمات أو بالفوضى أو بالحروب أو بالانتهازية أو بالتعاون مع الأعداء أو بأي أسلوب مهما كان خسيسا ولئيما وناكرا للجميل فهذا طبعهم والطبع غلب التطبع، وما فعلوه ليس مختلفا عما فعله إخوان فلسطين وتحديدا حركة حماس التي لا تترك فرصة أو مناسبة الا واظهرت قربها وتقربها من إيران وسياساتها وتوجهاتها المزعزعة للاستقرار في المنطقة العربية واستهداف دولها.
لم يعد خافياً على أحد أن الإخوان المسلمين في اليمن (حزب الإصلاح) وبعد خمس سنوات من عاصفة الحزم التي شنها التحالف ضد مليشيات الحوثي الذراع الإيرانية في اليمن، يقدمون مزيداً من الأدلة والشواهد على أنهم حركة دينية لا عهد لها ولا ذمة، وأن طبعهم الغدر، وثقافتهم الحقد، وأسلوبهم الانتهازية، وطريقتهم الابتزاز.
بعد خمس سنوات من تزعمهم قيادة ما يسمى بالجيش الوطني في الحرب ضد مليشيات الحوثي تبين أن الإخوان مارسوا مع التحالف وخصوصا السعودية والإمارات أساليب الكذب والنفاق والخيانة والغدر بدءاً من التضليل الذي مارسوه بالمعلومات حول الوقائع على الأرض وتزييفهم الحقائق ومزاعمهم حول مسؤولية صالح في تسليم مؤسسات الدولة للمليشيات الحوثية وتبرئة ساحتهم من ذلك خصوصا وأنهم كانوا الحكام الفعليين حينها، مرورا بنفاقهم في الشكر والثناء على القيادة السعودية والاماراتية خلال العام الأول من عاصفة الحزم، وصولا إلى بدء انقلابهم وتغير مواقفهم ضد الإمارات ثم ضد السعودية ودعمهم لقطر وسياساتها بعد الخلاف القطري الخليجي المصري، وانتهاءً بدعمهم ومساندتهم لتوجهات وسياسة تركيا واستهدافها للسعودية على وجه الخصوص.
في الآونة الأخيرة بدأ الإخوان المسلمون الذين شعروا بعدم قدرتهم على إخفاء فضائح الفساد والنهب الكبيرة التي مارسوها بقيادتهم لمؤسسة الشرعية وسرقتهم لكل اموال الدعم المقدمة من التحالف وخصوصا من السعودية لما يسمى بالجيش الوطني وتضخم ذلك الجيش على الكشوف فقط، وهو ما سلط الاضواء على فشلهم في قيادة المعركة ضد مليشيات الحوثي بانتهاج سياسات اخرى هدفها لي ذراع التحالف وخصوصا السعودية من خلال تغيير نهجهم في المعركة العسكرية على ارض الميدان، وهو ما تبين في منطقة نهم التي تم الانسحاب منها بشكل لم يكن يتوقعه احد وسلمت إلى المليشيات الحوثية على طبق من ذهب.
وبعد ايام قليلة ومع تعيين اللواء صغير بن عزيز رئيسا لهيئة الاركان العامة وتخوف الإخوان من ان يكشف ابن عزيز ملفات فسادهم فيما يسمى بالجيش الوطني سارعوا إلى اظهار فشله من خلال تسليم محافظة الجوف لمليشيات الحوثي بشكل ليس مختلفا عما حصل في نهم، والتهديد بتسليم مأرب ايضا للمليشيات الحوثية، وهو امر يثير الاسئلة عن الهدف الذي يسعى من خلاله الإخوان تحقيقه والرسالة التي يريدون ايصالها للسعودية خصوصا وان محافظة الجوف عسكريا تمثل اهمية استراتيجية وامنية للسعودية باعتبارها محافظة حدودية وسيطرة مليشيات الحوثي عليها يعني منحهم ميزة عسكرية لاستهداف السعودية عسكريا وامنيا في أي وقت.
لماذا سلم الإخوان نهم والجوف لمليشيات الحوثي ولم يسلموا تعز التي يسيطرون عليها ويعيثون فيها فسادا؟
الجواب ببساطة لانهم يريدون ايصال رسالة للسعودية مفادها ان بإمكاننا التعاون مع الحوثيين اذا ما شعرنا بانكم ستفتحون ملفات الفساد التي تورطنا فيها، أو حاولتم دعم وتبني جهات اخرى لتتولى مقاتلة الحوثي بديلا عنا وعن مليشيات والوية الجيش الوطني الذي بنيناه لخمس سنوات حتى وان كان قوامه الفعلي ليس سوى اسماء على الورق لكنه في الاخير يمثل الاستثمار المالي والبشري للإخوان من هذه الحرب ولا يمكن لهم التنازل عنه بسهولة.
بتسليمهم الجوف يمارس الإخوان المسلمون في اليمن (حزب الإصلاح) اذية للسعودية تضاف إلى رصيدهم في اذيتها وخداعها والغدر بها وتبني سياسات وتوجهات قطر وتركيا ضد السعودية والإمارات على وجه الخصوص، ويحاولون ممارسة انتهازية سياسية وعسكرية هدفها الضغط على السعودية لمنع أي اجراءات من شأنها تقليص نفوذهم المسيطر على الشرعية ومؤسساتها واموالها وميزانياتها، ومنع أي توجه سعودي لدعم قوى عسكرية وامنية واجتماعية جديدة لمواجهة المليشيات الحوثية.
كل يوم تتكشف الحقائق أكثر من أن الإخوان المسلمين في اليمن ليسوا سوى مجرد ذراع آخر للتنظيم الدولي للإخوان الذي ينفذ سياسة وتوجهات واحدة هدفها بسط سيطرة الإخوان على الحكم في دول المنطقة بأي أسلوب أو شكل أكان ذلك بالأزمات أو بالفوضى أو بالحروب أو بالانتهازية أو بالتعاون مع الأعداء أو بأي أسلوب مهما كان خسيسا ولئيما وناكرا للجميل فهذا طبعهم والطبع غلب التطبع، وما فعلوه ليس مختلفا عما فعله إخوان فلسطين وتحديدا حركة حماس التي لا تترك فرصة أو مناسبة الا واظهرت قربها وتقربها من إيران وسياساتها وتوجهاتها المزعزعة للاستقرار في المنطقة العربية واستهداف دولها.