بعد سرقة الإغاثة.. الحوثي يحذر الأغذية العالمي من خفض المساعدات
السياسية - Thursday 16 April 2020 الساعة 08:05 am
حملت مليشيا الحوثي، الذراع الإيرانية في اليمن، برنامج الأغذية العالمي والمانحين وعددا من المنظمات الدولية، مسؤولية تداعيات قرار تخفيض المساعدات العينية والمالية، معتبرة ذلك "انقلابا على الاتفاق".
Read also :
فتح طرقات اليمن.. ملف يكشف زيف الحوثيينوقال ما يسمى "المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية" وهو كيان مليشاوي استحدثه الحوثيون لسرقة المساعدات الإنسانية، في بيان الأربعاء، إن "قرار برنامج الغذاء العالمي تخفيض المساعدات يعتبر انقلابا على الاتفاق الموقع بينهما"، كما ورد في البيان.
وحمل البيان، برنامج الأغذية العالمي مسؤولية "حرف مسار العمل الإنساني في اليمن إلى مسار الابتزاز والتحريض السياسي"، معتبرا أن قرار تخفيض المساعدات "ورقة ضغط تستخدمها دول التحالف العربي".
وطالب الحوثيون برنامج الأغذية بتقديم "تقرير مالي مفصل لما قدمه المانحون ناصحًا الوكالة الأممية "بمراجعة وتقييم الاتفاق بين الطرفين".
وأثار هذا البيان الكثير من السخرية، فمن جهة ظل الحوثيون يقومون بعرقلة كل برامج وأنشطة برنامج الأغذية العالمي مع برامج إنسانية تابعة للمنظمات الدولية، وفي أكثر من مرة تم توجيه الاتهامات لتلك المنظمات بأنها تقوم بتوزيع أغذية فاسدة، وأنها تتلاعب بتمويلات المانحين، كما أن مليشيا الحوثي مارست سلسلة انتهاكات بحق موظفي الإغاثة فضلا عن نهب المساعدات.
وقالت مصادر مطلعة لـ"نيوزيمن"، إن الحوثيين كانوا يأملون رفع نسبة ما يتحصله المجلس الأعلى للشئون الإنسانية من 2٪ عن كل تمويل للبرامج الدولية الإنسانية في مناطق سيطرتهم إلى 4٪ وهو ما يبدو أنه لن يتحقق في ظل التخفيض والإغلاق لعدد كبير من البرامج الدولية.