موزع.. إهمال شجرة النخيل ينذر بكارثة وشيكة

المخا تهامة - Sunday 06 September 2020 الساعة 08:35 am
موزع، موزع، نجيب السيد:

 تُغطي النخيل ثلث منطقة وادي موزع بالمخا، وكانت تحظى باهتمام الأهالي الذين حرصوا على تلقيحها في بداية كل موسم ليُنتج منها أنواع التمر والبلح مثل الخضاري والقصب والمناصف... وغيرها. 

شجرة النخيل رغم تفاوت أحجامها الطويل والقصير والوسط، ما زالت شامخة في بقاع وادي موزع، إلا أنها أصبحت شجرة دون جدوي بسبب إهمال الأهالي لها.

يقول محمد القعود، لـ"نيوزيمن"، كنا نهتم بهذه الشجرة ونقوم بجني ثمارها في موسم الحصاد للأكل والبيع.

ويضيف، كنا نتعلم منذ الصغر تسلق النخيل حتى يسهل علينا طلوعها في أي وقت سواء أثناء التلقيح أو جني الثمار. 

وعزا سبب إهمال النخيل إلى عزوف الأهالى أو الأبناء عن التسلق لتلقيحها، لأنها إذا لم تُلقح لن تنتج الثمار.

ويوضح القعود، أن النخيل نوعان، ذكر وأنثى، وتلقيح الأنثى بغصون تنبت في أقتاب الذكر ونقوم بقطعها ونصعد بها إلى النخلة الانثى ونضعها محل القتب هكذا تتم عملية التلقيح 

للنخيل.

بسبب عزوف الأبناء وعجز الكبار عن صعود النخيل كل هذا انعكس سلباً في ندرة بل انعدم إنتاج التمور، وإذا لم توجد جهة مختصة للاعتناء بالنخيل فإن كارثة الانقراض على وشك الحدوث، خصوصا أن بعض أشجار النخيل أصبحت مهددة بالإزالة من بعض الأماكن واستعمالها كحطب للمطابخ.