"نرهان" طموح لا ينضب.. عشقت الكتب فقدمتها بصورة ملفتة عبر متجرها الخاص

متفرقات - Friday 27 November 2020 الساعة 06:49 am
عدن، نيوزيمن، خاص:

سافرت على متن حروفه وكلماته، منحته وقتها، فأخذها إلى دنيا واسعة وجميلة، إلى سفر ممتع ورائع، إلى ريادة الأعمال والمشاريع..

"نرهان" أحبت القراءة، عشقت الكتب واتخدتهم أصدقاء لها فلم تترد لحظة بإنشاء مشروعها الخاص والذي يعتمد على من إظهار الكتاب بأجمل حُلة ممكنة كهدايا مغلفة يستطيع الناس تبادلها.

في مطلع سبتمبر 2020، خريجة ثانوية عامة للقسم العلمي، ورغم صغر سنها إلا أنها بدأت مشروعها الخاص في تغليف الكتب كهدايا مميزة تُحبب القارئ لاقتنائها وتبادل الهدايا بها، نُرهان نبيل الجديري من محافظة صنعاء، أصرت عبر "متجر نور" لتقديم الكتب بشكل ملفت للعين والقلب..

تحكي نُرهان عن مشروعها لـ"نيوزيمن"، "فترة العمل في المشروع لم تكن إلا لفترة بسيطة ولكن أستطيع القول بأنها كانت ناجحة إلى حدٍ ما، وأنا أتطلع قدما للمستقبل المليء بالإنجازات والتحديات ولأفكار أفضل وأعظم أقدمها للجمهور.. وبإذن الله في غضون السنوات المقبلة سيكون للمتجر صيت ذائع يمكنه منافسة غيره من المتاجر الرائجة.

وتتابع، أعمل كـ مندوبة لمتجر بوك تايم لبيع الكتب الورقية..
ولم تكن الصعوبات التي وقفت أمامي سوى تحديات مستمرة سوف اتجاوزها بإذن الله كلها ونستمر مهما كان..

وتضيف، استغل السوشيال ميديا للترويج لمشروعي، ابتداءً كان الترويج بالواتس آب من خلال الأهل والأصدقاء ثم الفيسبوك والانستجرام عن طريق عرض عدة صور عُمِلت بحب وصُورَت بشكل ملفت لأن العين تهوى قبل القلب.

شكرت المبدعة نُرهان عائلتها التي دعمت حبها وشغفها للكتب ليكتمل هذا الحب بافتتاح متجر تغليف الكتب..

ووجهت رسالة عبر "نيوزيمن"، لكل مبدعة ذات شغف وموهبة أن أي شخص قادر على التعلم والإبداع، يجب أن يتخذ الخطوة الأولى بدون تردد ويتوكل على الله..

"امتلاك المرء لمشروع خاص به معتمد على نفسه يعتبر شيئا جميلا وقويا، لذلك أول ما يخطر في بالكم فكرة مشروع جميل استشيروا الناس الي بتدعمكم من قلبها وطبقوا الفكرة على أرض الواقع ولو بأقل التكاليف وعتتوفقوا حتى ولو بعد فترة، المهم لا تيأسوا"، على حد قولها..

سأذكر كتاب أنصح بقراءته، "بينما أحلم مستيقظاً" للكاتب اليمني خالد الشوادفى؛ تحكي الرواية عن قصة رواية أخرى ترشحت لجائزة نوبل للأدب بعد أن أنقذت البشرية من خطر سلاح بيولوجي تم التخطيط له إبان الحرب الباردة.

تدور أحداث الرواية حول بطليها، غسان الكاتب اليمني الطموح وأحد قادة ثورة فبراير 2011، وآدم مولويدوف عالم الأحياء الروسي والذي كان فرداً في الجيش العلمي السوفييتي إبان الحرب الباردة. وهي بين حقبتين متباعدتين يربطهما تكرار التاريخ لنفسه والقدر المحتوم، الأولى في مدينة لينينجراد الروسية 1905-1980 والثانية في صنعاء 2010-2015.

تغور الرواية في تجليات الحروب ومدى تكرار التاريخ لنفسه باستمرار وتزيد في الغور في النفس البشرية شرها وخيرها والطموح الذي لا ينضب.

حب القراءة والكتاب نعمة لكثير من الناس، لكن عشقهما لا يحظى به إلا القليل. فإذا عشقت الكتاب واتخذته صديقاً، فاعلم أنك كسبت صديقاً عزيزاً. لا تتردد، افتح كتابك، تمتع واستفد بما فيه من أفكار ومعلومات.


رابط متجر نور للاستفسار والتواصل:

https://www.facebook.com/Nour-for-gifts-118853856685835