مقتل مواطن في بعدان وإصابة طفلة برصاص راجع أثناء تشييع عناصر حوثية بإب
متفرقات - Tuesday 16 February 2021 الساعة 08:20 am
قُتل مواطن بإحدى المناطق التابعة لمحافظة إب، وسط اليمن، في ظل فوضى وانفلات أمني تشهده المحافظة الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، فيما أصيبت طفلة بجروح بالغة، برصاص راجع بالتزامن مع تشييع عناصر حوثية.
وقالت مصادر محلية، إن مواطناً يدعى "فضل الأزرق" برصاص مسلح بمنطقة "طبيع" بمديرية بعدان شرق محافظة إب.
وفي موضوع آخر، اعتدى نافذ مدعوم من مليشيا الحوثي على أرضية مواطن يدعى "مجاهد صالح الجعشني" ويحاول السطو عليها بالقوة، وسط اعتداءات متواصلة تطال أراضي المواطنين وممتلكاتهم من قبل مليشيا الحوثي أو من نافذين أو موالين للمليشيا بمختلف مديريات المحافظة.
وتشهد محافظة إب فوضى أمنية عارمة تقودها مليشيا الحوثي الانقلابية، ومعها زادت حدة الجريمة ومعدلات القتل بصورة مروعة.
إلى ذلك، أصيبت طفلة برصاص راجع في محافظة إب "وسط البلاد" في ظل تصاعد حدة ضحايا الرصاص الراجع في المحافظة.
وقال شهود عيان، إن طفلة تدعى "منار عصام الريماني" أصيبت برصاص راجع بمدينة إب بالتزامن مع تشييع عدد من عناصر مليشيا الحوثي بمدينة إب، وإطلاق الرصاص في الهواء بصورة مكثفة.
ونقلت الطفلة عقب إصابتها للعناية المركزة في أحد المستشفيات الخاصة، وسط استياء مجتمعي من زيادة ضحايا الرصاص الراجع الناجم عن إطلاق النار في الأعراس والمناسبات وأثناء تشييع جثامين قتلى جماعة الحوثي، وأيضاً رصاص الفوضى الأمنية التي تشهدها المحافظة.
وفي ذات الموضوع قال أحد طلاب جامعة إب، إن رصاص راجع سقطت بجواره تماماً أثناء وجوده في كلية التجارة الساعة 12:40 ظهراً.
وتأتي هذه الحادثة بعد أيام قليلة من مقتل معلم يدعى خالد الولي برصاص راجع في مديرية المخادر شمال محافظة إب، وإصابة بالغة لطفلة تدعى "عائشة عبدالله مصلح نعمان" برصاص راجع بمدينة إب.
وقبل أيام أصيب الطفل "عبدالله أحمد مرعي" من أبناء قرية "محادب"، برصاص راجع نتيجة إطلاق نار كثيف أثناء تشييع قتلى من مليشيا الحوثي في منطقة "عيّاد" غرب مدينة إب، وأصيب المواطن "مالك مرجان" والذي يسكن في شارع المرور بمدينة إب، أثناء تشييع المليشيا الحوثية لعدد من قتلاها، وإطلاقها الرصاص من الأسلحة العادية والمتوسطة بكثافة كبيرة.
ويسقط العشرات من أبناء المحافظة ما بين قتيل وجريح في مختلف مديريات إب جراء سقوط الأعيرة النارية التي يتم إطلاقها في مناسبات الأعراس والصلح القبلي وأثناء تشييع المليشيا لعناصرها، وأيضاً بسبب الفوضى الأمنية بالمحافظة.