أحيا اليوم الجمعة أهالي قتلى وجرحى الحصبة الذكرى الثالثة للحرب الذي شنته قوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح على الحي في 23 مايو 2011 خلال ذروة الثورة الشبابية الشعبية.
وفي خطبة الجمعة التي اقيمت في جولة الغرفة التجارية والصناعية، وجه الخطيب رسائل بمطالب أهالي الحي إلى السلطة، وتمثلت بسرعة تقديم القتلة إلى العدالة لنيل جزائهم الرادع، ومعالجة الجرحى ورعاية أسرالقتلى آ وتعويض المتضررين من أهالي الحي تعويض ماديا لممتلكاتهم وأموالهم وبيوتهم التي دمرها ما اسماه العدوان الغاشم حسب تعبيره.
آ وأكد خطيب الجمعة على ضرورة إن تقوم الدولة بحماية امن المواطن المكفولة دستورا وقانونا وتوفير الخدمات الضرورية من الماء والكهرباء، كون ذلك من المصالح الكلية التي أتى بها الإسلام من حفظ الأنفس والأموال والأعراض.
وحسب الخطيب قتل من أكثر من 180 وأكثر من 512 جريح.
وطالب أهالي حي الحصبة أمانة العاصمة ممثلة بأمينها العام عبد القادر هلال بالإيفاء بوعوده التي قطعها بسرعة صرف التعويضات، واعادة الخدمات الاساسية الى الحي .
