حملات تحريض في مصر والسعودية والإمارات.. قطر تعود إلى دورها المشبوه

العالم - Sunday 11 April 2021 الساعة 08:30 pm
نيوزيمن، متابعات:‬

  • ‫عبر نشطاء من إخوان اليمن ومصر وفلسطين وأسماء وهمية من السعودية وجميعهم رموز في حملات قطر الممتدة ضد الدول العربية منذ 2011، أعيد تفعيل الهاشتاج القطري في تويتر منذ ما قبل المصالحة “حملة مقاطعة البضائع الإماراتية”.‬

‫وبصيغة خبرية موحدة بالتوازي مع الهاشتاج، نشرت وسائل إعلام ممولة من قطر أيضا، تقريرا موحدا تزامن مع تخصيص قناة الجزيرة برنامجا للحديث عن “الزخم الشعبي للمقاطعة”، ولم تكن مشاركة وسائل إعلامية إيرانية ناطقة بالعربية غريبة، لكن ما أثار الاستغراب هو نشر موقع هيئة الإذاعة البريطانية BBC ذات التقرير الذي نشرته المواقع الممولة من قطر.‬

‫الهاشتاج لم يحظ بأى تفاعل سعودي ولا مصري، فقد تصدرته شخصيات وهمية وهي ما تصفها وسائل النشر الاجتماعي بـ”الذباب الإلكتروني”، لها موقف عدواني ضد السعودية وقيادتها، وتزخر صفحاتها بالشتائم والتحريض ضد السعودية، وذات الأمر تكرر في مصر حيث روجت له شخصيات إخوانية واضحة العداء لمصر والسعودية وتعيش في المنافي، إضافة إلى شخصيات يمنية من ذات التيار الذي يعادي السعودية والإمارات.

‫غير أن كل ذلك لم تنظر له مؤسسة مثل الـBBC، والتي قالت إن الهاشتاج تصدر في السعودية، فيما قالت الجزيرة إنه تصدر في مصر، ولم تقدم تويتر أي إجراءات فنية للحد من حركة الذباب الإلكتروني، خلافا لما تم في اليمن إبان حملة الرفض لرفع الحوثي من قائمة المتهمين بالإرهاب، حيث تولت المنصة وضع اختبارات قاسية وعلى مدار الساعة لعرقلة الحملة بدعوى اختبار “الشخصيات المشاركة” حيث كانت ترسل لها الاستبيان وتحدها بالقيود حتى تثبت أنها ليست “ذبابا” إلكترونيا.‬

‫وشاركت وسائل الإعلام الإيرانية الناطقة بالعربية ضمن الحملة القطرية، ونشرت قناة العالم تقارير عند حملة “الذباب” وقالت إنها تصدر النقاشات في الدول الخليجية.‬

‫وتأتي هذه الحملة بعد حملة “الإمارات تساند الحوثي، والإمارات تطعن السعودية” التي شاركت فيها ذات التوجهات على مدى أيام الشهر الماضي، وتؤكد هذه الحملات عودة “قطر” لأساليبها التي طردت بسببها من التحالف العربي في 2017م، حيث تضخ أموالا ضخمة من أجل بث الخلافات وإثارة الفتن وإغراق النقاشات العامة بالحملات الوهمية والأسماء الوهمية، وتمنع أي نقاشات موضوعية للقضايا.