نفى مصدر عسكري مسئول ما تناولته بعض وسائل الإعلام عن حدوث تمرد في اللواء الأول حماية رئاسية حرس خاص.. وسخر المصدر من مثل هذه التسريبات التي لا تمت للحقيقة بصلة والعارية عن الصحة.
ودعاء المصدر وسائل الإعلام والقائمين عليها التحري والمصداقية والابتعاد عن محاولة الإساءة إلى إبطال المؤسسة الوطنية الدفاعية التي تمضي اليوم قدماً صوب تحقيق الأهداف والغايات المنشودة على طريق البناء المؤسسي الحديث والمتطور.
وكانت يومية صحيفة الشارع نقلت عن مصدر عسكري رفيع أن اللواء الثاني حماية رئاسية المتمركز في شارع الزبيري جهة "عصر" بالعاصمة صنعاء ، يشهد عملية تمرد على قائده الذي طرده محتجون من اللواء الاثنين الماضي على خلفية اتهامه بالفساد واكل مستحقاتهم من التغذية وخصم مبالغ من مرتباتهم.
وقال المصدر للصحيفة أن مئات من جنود وضباط اللواء احتجوا -الاثنين الماضي – على قائد اللواء العميد الركن محمد علي هادي المعين قريبا وهو محسوب على رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي ويقال ان صلة قرابة تربطه به.
وأوضح أن أفراد اللواء طردوا قائدهم واسندوا مهمة القيادة لعدد من الضباط كون اللواء لم يعين له اركان حرب منذ اقيل قائده السابق قبل اقل من عام واركان حربه المحسوبين على النظام السابق.
وأفاد المصدر ان توترات شهدها اللواء منذ اشهر بينها اصدار قائده قرارا قضى بتسليم الجنود لأسلحتهم الى مخازن السلاح الخاصة بالمعسكر على ان يتم العودة اليها وقت الحاجة، وفي المهمات..مشيرا الى ان قائد اللواء اتخذ هذه الخطوة خوفا من تمرد الجنود وانقلابهم عليه.
وقال ان مئات الجنود والضباط هاجموا، الاثنين مخازن التسليح داخل اللواء واخذوا اسلحتهم منها ثم هاجموا مقر قيادة اللواء حيث كان فيه محمد هادي الذي تجنب الاصطدام مع الجنود المحتجين .
ويتولى اللواء الثاني حماية رئاسية حماية القصور الرئاسية في المحافظات، والقصر الجمهوري في (شارع جمال) صنعاء ويقوم بحراسة الشرف، اضافة الى حماية عدد من المؤسسات الحكومية وتقع قيادته الرئيسية في شارع الزبيري .
وقالت الشارع ان الرئيس هادي تدخل لحل القضية واعادة قائد اللواء الى مقر القيادة . مشيرة الى ان نائب رئيس هيئة الاركان العامة للشؤون الفنية اللواء الركن محمد علي المقدشي ، زار امس بتكليف من الرئيس هادي قيادة هذا اللواء ورافقه قائده.