خاص-نيوزيمن:
طالبت جماعة الحوثي الحكومة باتخاذ موقف جاد وواضح ينهي التواجد الأجنبي المسلح المستوطن لمنطقة يمنية.
وجاءت مطالبة الجماعة في بيان مقتضب للناطق الرسمي باسم زعيم جماعة الحوثي محمد عبد السلام أطلع عليه نيوزيمن.
وتضمنت المطالبة بـ" إنهاء حالة التستر على تلك العناصر الأجنبية التي سيعود ضررها على الوطن بكله وليس على مكون أو محافظة لوحدها خاصة وأن تلك العناصر تحمل فكرا تكفيريا متطرفا لا تؤمن بأي شراكة أو تعايش ولا تعرف سوى لغة العنف والقتل والتكفير على غرار ما يحصل في بلدان عربية وإسلامية عاثت فيها تلك العناصر فسادا وإجراما".
وفي موضوع آخر من البيان أكدت جماعةآ الحوثي أن " الاستهداف المستمر لساحة التغيير بصنعاء يثبت حقيقة أن الفعل الثوري ما زال يهدد القوى المستبدة ومن يقف خلفها ومعها"، مضيفة أن القوى المستبدة بفعلها " تؤكد رغبتها الجامحة في إنهاء الإعتصام في الساحات خاصة وأنها تدرك أن الثورة حتى الآن لم يتحقق منها شيئ".
وعابت الجماعة على صمتها إزاء ما حدث من اعتداءات ضد محتجين ينتمون لها في ساحة التغيير بصنعاء.
وقالت " سقوط شهداء بشكل واضح ومكشوف في وضح النهار سواء ما حدث اليوم أو ما حصل خلال الفترات الماضية والتزام الصمت من قبل بعض الاطراف السياسية يعتبر موقفا معيبا وخذلانا صريحا للثورة ولشباب الثورة ".
ونفت جماعة الحوثي وجود إيرانيين ولبنانيين في محافظة صعده، متهمة إعلام حزب الإصلاح بالوقوف ورءا تلك الأخبار.
وتابعت " كثيرا ما كنا نسمع عن وجود إيرانيين ولبنانيين في صعده خاصة من قبل وسائل إعلام الإصلاح التي دأبت دائما على الكذب والتضليل وتتباكى على الوطن من التدخلات الأجنبية فيما منطقة دماج تعج بالمئات وربما الألاف من الأجانب الذين استوطنوا المنطقة ويمارسون كل أنواع العدوان والإحتلال وطرد أهالي المنطقة من قراهم ويحملون السلاح ويحفرون الخنادق ويحرضون على قتل الناس بلغة التكفير والتحريض الطائفي ولم نسمع منهم كلمة واحدة تكشف أو تدين هذا التدخل الذي يضر بالشعب والوطن ".
واتهم الناطق الرسمي للمكتب الإعلامي لزعيم جماعة الحوثي محمد عبدالسلام، المملكة العربية السعودية بإثارة الطائفية في اليمن.
وأكد أن " المملكة تسعى اليوم جاهدة إلى تحريك الورقة الطائفية سواء في – منطقة - دماج – التابعة لمحافظة صعده - أو في صنعاء لعلها بذلك تكسب ثقة المملكة مجددا" .
وأشار إلى أن محاولتها تلك بعد أن " قطعت المعاشات والإعتمادات المالية على بعض مشائخ وعناصر حزب الإصلاح ، وبعد أن استنفذت تلك العناصر كل وسائلها في استمرار الدعم السعودي".
وقال" بعد أن قطعت المملكة العربية السعودية المعاشات والإعتمادات المالية على بعض مشائخ وعناصر حزب الإصلاح ، وبعد أن استنفذت تلك العناصر كل وسائلها في استمرار الدعم السعودي تسعى اليوم جاهدة إلى تحريك الورقة الطائفية سواء في دماج أو في صنعاء لعلها بذلك تكسب ثقة المملكة مجددا".