السياسية -
Wednesday 03 September 2014 الساعة 05:45 pm
مشاركة
آ توعد الرئيس عبدربه منصور هادي، بالتصدي للتصعيد الذي تواصل جماعة الحوثي تنفيذه في العاصمة صنعاء ومحيطها.
وقال خلال ترؤسه الإجتماع الدوري لحكومة الوفاق اليوم، إن " الدولة والحكومة ستعمل بكل حزم تجاه استمرار مليشيات الحوثي بالتصعيد في العاصمة صنعاء ومحيطها ".
آ كما تعهد هادي بالعمل من أجل استتباب الأمن واستقرار في ربوع البلاد والحفاظ على السكينة العامة للمجتمع مهما كان الامر. وأضاف " إننا سنعمل من أجل استتباب الأمن واستقرار في ربوع الوطن والحفاظ على السكينة العامة للمجتمع مهما كان الامر، ولن نتهاون فيما يتعلق بأمن العاصمة صنعاء".
وفي الشأن المتصل، بمبادرة الحل الوطني التي أقرها اللقاء الوطني الموسع الذي عقد يوم أسم- قال هادي :" من سيكون خارج الاجماع سيعتبر من المغردين خارج السرب الوطني وسيتم التعامل معه على هذا الأساس"، مؤكدا أن البلاد اليوم " أمام اختبار حقيقي فإما أن نكون أو لا نكون، فالتحديات جسيمة وكبيرة وعلينا القيام بمسؤوليتنا جميعا كل من موقعه لتجاوزها ".
آ وفي حين نوه هادي بـ" الدعم والتاييد الدولي الذي تحظى به اليمن، وحرص المجتمع الدولي على امن وسلامة اليمن"، أعرب عن تقديره لدول مجلس التعاون الخليجي وخاصة السعودية والدول الراعية للمبادرة الخلجية على مواقفها الداعمة للشعب اليمني في هذه الظروف ومساندتهم الفاعلة لاجتياز هذه المرحلة من أجل إنجاح عملية الانتقال السلمي لإرساء نموذج ناجح يحتذى به لدول المنطقة.
آ وعلى صعيد الأوضاع الراهنة، قال هادي " لقد واجهنا منذ العام 2011م ظروفا ومراحل اصعب من هذه الاوضاع التي نمر بها اليوم"، معربا عن ثقته في قدرة وتعاون الشعب على تجاوز تلك الظروف والسير قدما نحو بناء اليمن الجديد وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل، التي توافقت عليها جميع القوى والاحزاب والتنظيمات السياسية".
ودعا هادي، حكومة الوفاق، إلى الاستمرار في أعمالها بشكل طبيعي واعتيادي حتى يتم تشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة بناء على توصيات اللجنة الوطنية الرئاسية المشكلة من جميع الاحزاب والتنظيمات السياسية والمقرة في اللقاء الوطني الموسع .. مؤكدا على اهمية الدور والمسئولية التي يتحملها الجميع في هذه الظروف للعبور بالوطن الى بر الامان.
آ وأكد أن الظروف الصعبة الماثلة تحتم على الجميع التحلي بروح المسؤولية الوطنية والتاريخية ، فالشعب اليمني لن يرتضي للنجاح بديلا حتى استكمال تنفيذ استحقاقات المرحلة الانتقالية الجارية، داعيا إلى العمل كفريق واحد لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني التي اجمعت عليها كافة القوى الوطنية والسياسية، مشيرا إلى أن البلاد لم تعد تحتمل المزيد من التصعيد والدفع به الى أتون العنف والفوضى.
آ كما طالب الرئيس هادي، بتفويت الفرصة على الدعوات التي تستهدف الاضرار بالوطن وابنائه، واخذ العبرة من التجارب المريرة التي تعيشها بعض الدول العربية التي انزلقت الى العنف وزهقت في اتونها أرواح بات من الصعب إحصاؤها، ناهيكم عن الدمار المادي والمآسي الانسانية التي خلفتها ومازالت دوامة العنف التي تعيشها تلك البلدان.
