بمشروع التحف والهدايا.. يحارب "أسامة" الفقر والبطالة
متفرقات - Friday 20 January 2023 الساعة 07:18 amأصبحت "البسطات" ملاذ محدودي الدخل، ولجأ إليها الشباب بنسبة كبيرة، خاصة فترة ما بعد الحرب وذلك بسبب الانهيار الاقتصادي، لتأمين قوت يومهم أو حتى احتياجات دراستهم.
العدني أسامة مروان مصطفى عبد اللطيف، 22 عاما فقط، حارب بـ"التحف والأساور المجهزة يدوياً"، حالة الفقر والبطالة التي عصفت في البلاد بسبب حرب مليشيا الحوثي الإرهابية، وأدخلت الاقتصاد في ظلام حالك، ليؤمن مصاريفه اليومية ومستلزمات جامعته.
تخصص أسامة إدراة الأعمال الدولية، ولكنه انفرد بعمل الميداليات الذي يقوم بتجهيزها بشكل يدوي عبر أنبوبة زجاجية تحتوي على قطعة خشب يُنحت عليه اسم معين، ثم يملأ الزجاجة بالزيت، والذي يقوم بدوره بتكبير الكتابة.
لا تخلو بسطة أسامة من أفكار الهدايا، فإضافة إلى الميداليات، توجد أساور يد مختلفة الأشكال والألوان تتهافت عليها الفتيات لتزيين رسغهن.
من قلب بسطته في كريتر أمام المتحف العربي، وجه مروان عبر نيوزيمن نصيحة للشباب بالاتجاه للأعمال الحرة وعدم الانتظار للوظائف، وتحريك عجلة الاقتصاد.
فيما استغل أسامة منصات التواصل الاجتماعي للترويج عن بضاعته التي حظيت باهتمام كبير، ويقدر دخله اليمني من خمسة إلى سبعة آلاف، ويسعى حاليا لتوسيع مشروعه الصغير (التحف والهدايا)، ليتمكن من افتتاح محال خاصة به يوما ما..