تقدم بمسار مفاوضات باريس بشأن تبادل الأسرى في غزة
العالم - Saturday 24 February 2024 الساعة 08:04 pm
شهدت المفاوضات، التي جرت في العاصمة الفرنسية باريس بين ممثلي مصر والولايات المتحدة وقطر وإسرائيل، الاتفاق على إطار جديد ومحدث لاتفاق بشأن تبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" الفلسطينية.
بحسب مصدرين مطلعين على مضمون المحادثات فإن هناك تقدما في مسار المفاوضات بشأن إطلاق سراح الرهائن ضمن اتفاق جديد سيتم الإعلان عنه.
وعاد الوفد الإسرائيلي، الذي ضم رئيس الموساد، ورئيس الشاباك، وممثلي الجيش الإسرائيلي اللواء نيتسان ألون واللواء أورين سيتر، إلى إسرائيل السبت.
وأوضح المصدران اللذان يعلقان على مضمون المحادثات أن هناك تقدما في المفاوضات إلى حد قد يسمح بالانتقال إلى المفاوضات حول تفاصيل الاتفاق مثل عدد وهوية الأسرى الذين سيتم الإفراج عنها كجزء من الصفقة.
ومن المتوقع أن يتلقى مجلس الوزراء الحربي في إسرائيل، تحديثا من فريق التفاوض، ويتخذ قرارا بشأن الخطوات الإضافية. وسيعتمد الأمر على قدرة الوسطاء على إقناع حماس بالموافقة على "الإطار الجديد" الذي تم تحديده في اجتماع باريس.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن مصادر مطلعة على المحادثات قولها، إن "مفاوضات باريس، التي تمت بمشاركة وفود مصرية وإسرائيلية وقطرية وأميركية، كانت جيدة، بل واستغرقت وقتاً أطول مما كان مخططاً له".
من جانبها كشفت وكالة الأنباء الفرنسية على لسان مصدر بحركة "حماس" قوله إن "الخطة الجديدة" المتبلورة الآن تشمل وقفاً لإطلاق النار لمدة 6 أسابيع، يتم خلالها إطلاق سراح ما يتراوح بين 35 و40 من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، مقابل إفراج إسرائيل عن أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية، يتراوح عددهم بين 200 إلى 300 فلسطيني.
وقال مصدر "حماس": إن "قيادة الحركة لا تمانع في هدنة مدتها ستة أسابيع فقط، في كل مرحلة"، وعزا ذلك إلى "التسهيل على الوسطاء لنزع الذرائع من الاحتلال والدفع باتجاه التوصل لاتفاق لوقف العدوان".
ويأتي موقف "حماس" المرن عقب المباحثات التي أجراها وفد الحركة برئاسة إسماعيل هنية قبل أيام في القاهرة مع المسؤولين المصريين بينهم مدير المخابرات المصرية عباس كامل. وتمحورت مرونة الحركة في ثلاث نقاط هي: مدة وقف إطلاق النار في غزة، وعدد أسرى المرحلة الأولى من اتفاق التبادل المحتمل مع إسرائيل، وحدود الانسحاب الإسرائيلي من القطاع، من أجل الوصول إلى اتفاق وقف الحرب.
ما يخص عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم في المرحلة الأولى، جرى طرح إطلاق سراح 1500 أسير فلسطيني مقابل نحو 40 محتجزاً إسرائيلياً من فئة النساء والأطفال وكبار السن المدنيين، وإخضاع عدد الأسرى للتفاوض.
بدورها أعلنت وزارة الصحة في غزة (السبت) ارتفاع حصيلة القتلى الفلسطينيين جراء هجمات إسرائيل المتواصلة في قطاع غزة لليوم الـ141 على التوالي إلى 29606 أشخاص.
وذكرت الوزارة في بيان لها، أن الجيش الإسرائيلي "ارتكب 8 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 92 قتيلا و123 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية". وتابعت أنه "لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
وبذلك ترتفع حصيلة القتلى الفلسطينيين في غزة إلى 29606 أشخاص و69737 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي، بحسب الوزارة.
وأعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن مليون طفل يواجهون صدمات يومية في قطاع غزة جراء الحرب الإسرائيلية. وقالت الأونروا في بيان مقتضب، إنه مع وصول كميات ضئيلة من المساعدات يتناقص إمداد الغذاء وتلوح المجاعة في الأفق، مشيرة إلى أن طفلا واحدا من كل 6 أطفال في شمال القطاع يعانون من سوء التغذية الحاد.
ويتهدد الموت جوعا أكثر من 400 ألف شخص في شمال قطاع غزة، بحسب مؤسسات فلسطينية تنشط في غزة.
شهدت المفاوضات، التي جرت في العاصمة الفرنسية باريس بين ممثلي مصر والولايات المتحدة وقطر وإسرائيل، الاتفاق على إطار جديد ومحدث لاتفاق بشأن تبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" الفلسطينية.
بحسب مصدرين مطلعين على مضمون المحادثات فإن هناك تقدما في مسار المفاوضات بشأن إطلاق سراح الرهائن ضمن اتفاق جديد سيتم الإعلان عنه.
وعاد الوفد الإسرائيلي، الذي ضم رئيس الموساد، ورئيس الشاباك، وممثلي الجيش الإسرائيلي اللواء نيتسان ألون واللواء أورين سيتر، إلى إسرائيل السبت.
وأوضح المصدران اللذان يعلقان على مضمون المحادثات أن هناك تقدما في المفاوضات إلى حد قد يسمح بالانتقال إلى المفاوضات حول تفاصيل الاتفاق مثل عدد وهوية الأسرى الذين سيتم الإفراج عنها كجزء من الصفقة.
ومن المتوقع أن يتلقى مجلس الوزراء الحربي في إسرائيل، تحديثا من فريق التفاوض، ويتخذ قرارا بشأن الخطوات الإضافية. وسيعتمد الأمر على قدرة الوسطاء على إقناع حماس بالموافقة على "الإطار الجديد" الذي تم تحديده في اجتماع باريس.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن مصادر مطلعة على المحادثات قولها، إن "مفاوضات باريس، التي تمت بمشاركة وفود مصرية وإسرائيلية وقطرية وأميركية، كانت جيدة، بل واستغرقت وقتاً أطول مما كان مخططاً له".
من جانبها كشفت وكالة الأنباء الفرنسية على لسان مصدر بحركة "حماس" قوله إن "الخطة الجديدة" المتبلورة الآن تشمل وقفاً لإطلاق النار لمدة 6 أسابيع، يتم خلالها إطلاق سراح ما يتراوح بين 35 و40 من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، مقابل إفراج إسرائيل عن أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية، يتراوح عددهم بين 200 إلى 300 فلسطيني.
وقال مصدر "حماس": إن "قيادة الحركة لا تمانع في هدنة مدتها ستة أسابيع فقط، في كل مرحلة"، وعزا ذلك إلى "التسهيل على الوسطاء لنزع الذرائع من الاحتلال والدفع باتجاه التوصل لاتفاق لوقف العدوان".
ويأتي موقف "حماس" المرن عقب المباحثات التي أجراها وفد الحركة برئاسة إسماعيل هنية قبل أيام في القاهرة مع المسؤولين المصريين بينهم مدير المخابرات المصرية عباس كامل. وتمحورت مرونة الحركة في ثلاث نقاط هي: مدة وقف إطلاق النار في غزة، وعدد أسرى المرحلة الأولى من اتفاق التبادل المحتمل مع إسرائيل، وحدود الانسحاب الإسرائيلي من القطاع، من أجل الوصول إلى اتفاق وقف الحرب.
ما يخص عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم في المرحلة الأولى، جرى طرح إطلاق سراح 1500 أسير فلسطيني مقابل نحو 40 محتجزاً إسرائيلياً من فئة النساء والأطفال وكبار السن المدنيين، وإخضاع عدد الأسرى للتفاوض.
بدورها أعلنت وزارة الصحة في غزة (السبت) ارتفاع حصيلة القتلى الفلسطينيين جراء هجمات إسرائيل المتواصلة في قطاع غزة لليوم الـ141 على التوالي إلى 29606 أشخاص.
وذكرت الوزارة في بيان لها، أن الجيش الإسرائيلي "ارتكب 8 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 92 قتيلا و123 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية". وتابعت أنه "لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
وبذلك ترتفع حصيلة القتلى الفلسطينيين في غزة إلى 29606 أشخاص و69737 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي، بحسب الوزارة.
وأعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن مليون طفل يواجهون صدمات يومية في قطاع غزة جراء الحرب الإسرائيلية. وقالت الأونروا في بيان مقتضب، إنه مع وصول كميات ضئيلة من المساعدات يتناقص إمداد الغذاء وتلوح المجاعة في الأفق، مشيرة إلى أن طفلا واحدا من كل 6 أطفال في شمال القطاع يعانون من سوء التغذية الحاد.
ويتهدد الموت جوعا أكثر من 400 ألف شخص في شمال قطاع غزة، بحسب مؤسسات فلسطينية تنشط في غزة.