اللجنة الرئاسية: استثمار حوثي رخيص لرفع الحصار عن تعز
السياسية - Friday 01 March 2024 الساعة 09:09 pmوصف رئيس اللجنة الرئاسية لفتح الطرقات، عبدالكريم شيبان، الاستعراضات والمزايدات الإعلامية التي تقوم بها ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران بشأن فتح الطرقات ما هي إلا استثمار رخيص وهدفها مخادعة الناس وليس خدمتهم وتسهيل تنقلاتهم وبضائعهم.
وفي تصريح نشره عقب زيارة قام بها إلى طريق عقبة منيف المغلقة شرق مدينة تعز أوضح أن المليشيات لا تزال تفكر بطريقة القطران، ومخادعة الناس بإعلانها فتح طريق بعيدة كل البعد عن خدمة المواطنين، وتسهيل تنقلاتهم وبضائعهم. منوها إلى أن الطرق الرئيسية المؤدية إلى مدينة تعز أو الخارجة منها يعرفها كل مواطن وكل يمني.
لافتا إلى أن الإعلان من جهتنا واضح وضوح الشمس بفتح طريقين معروفين، والأهم أنهم قد وقعوا عليهما بمحضر تنفيذي تم بين الطرفين، لكنهم عند التنفيذ نكثوا كعادتهم، ولم ينفذوا ما وقعوا عليه.
وأضاف إن الحوثيين لم يتجاوبوا مع مقترح المبعوث الأممي، وكل مواقفهم منذ تسع سنوات تقريبا تتراوح بين الاستعراض الإعلامي، والمناورات التي لا تفضي إلى شيء.
وأشار شيبان إلى أن الميليشيات الحوثية تقوم باستثمار رخيص بزعمهم الانتصار لغزة ورفض حصارها في حين يمارسون ضد تعز ذات الانتهاكات والجرائم التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي. موضحا أن الميليشيات الحوثية تفتقر لأية مشاعر إنسانية صادقة. داعيا في الوقت ذاته إلى ضرورة احترام ما تم التوقيع عليه وإيقاف مسلسل الكذب والخداع الذي يروجون له.
وأعلنت السلطات المحلية بتعز من طرف واحد فتح الطريق الرئيسي الواصل من مدينة تعز- الحوبان، وهذا من الطرقات الرئيسية التي تخفف معاناة المواطنين والمسافرين. إلا أن الميليشيات الحوثية رفضت المبادرة، لتعلن لاحقاً أنها قامت بفتح طرقات فرعية بعيدة عن المدينة هي: طريق الخمسين - الستين، وطريق حيفان - طور الباحة الذي يربط محافظة تعز بالمحافظات الجنوبية.