الفتيح ناقش مع اليونسيف ومفوضية اللاجئين بعدن مشاكل المياه والتعليم والنازحين بالمخا

المخا تهامة - Sunday 19 January 2020 الساعة 07:16 pm
المخا، نيوزيمن:

عقد مدير مديرية المخا عبدالرحيم الفتيح، مساء الأحد، لقاء مع منظمتي اليونيسيف والمفوضية السامية لشئون اللاجئين في عدن ناقش خلالها عدداً من قضايا ومشاكل المديرية.

واستعرض الفتيح مع القائم بأعمال مدير  ومسؤول قطاع المياه باليونسيف، محمد إسحاق، ومسؤول الصحة علاء صدام، قطاع التعليم والصحة والمياه في المخا وكذا مصفوفة احتياج تفصيلية لشتى القطاعات بالمديرية.

وقال الفتيح، إن قطاع التعليم في المديرية يعيش وضعا مشلولا رغم ما تبذله السلطة المحلية في المديرية من جهود ساند معظمها الهلال الأحمر الإماراتي.

وأضاف، إن غياب المنهج المدرسي والوسائل التعليمية ومشاريع ترميم وتأهيل وتأثيث ما تبقى من المدارس والدعم الذي يمكن تقديمه للعدد الكبير من المعلمين المتطوعين في المديرية، تحتاج تدخلا عاجلا من منظمة اليونسيف.

وقدم الفتيح عرضا لجهود السلطة المحلية بالمديرية وفقا للإمكانات المتاحة، للحيلولة دون خروج هذه القطاعات المتهالكة عن الخدمة.

وأكد أن قطاع التعليم والصحة من أكثر القطاعات التي شملها دمار الانقلاب الحوثي، مشيرا إلى تعرض 36 مدرسة من مدارس المديرية للدمار منها 6 مدارس دمرت بشكل كلي.

وتحدث الفتيح عن التدخلات السابقة لعدد من المنظمات العاملة، مثنيا على الجهود التي قامت وتقوم بها، لكنها حلول طارئة، على حد وصفه، لا ترقى للمستوى الذي يمنح أثرها بقاءً أطول.

من جهته، قال القائم بأعمال مدير منظمة اليونسيف، إن احتياجات المخا ستحظى باهتمام بالغ من قبل المنظمة.

إلى ذلك التقى الفتيح بمدير المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، جيها نجير، ومسؤول كتلة الحماية في المفوضية ياسمين، ومحمد فريد مسؤول المفوضية لمشروع الحماية.

وفي اللقاء قدم الفتيح احتياجات ومشاكل النازحين والأوضاع التي يقاسونها في المديرية نتيجة ظروف العيش الصعبة مع قساوة الظروف المناخية وفي ظل تزايد أعداد النازحين الفارين والمهجرين قسرا من ضربات وانتهاكات مليشيا الانقلاب الحوثي. 

وناقش اللقاء عددا من برامج الحماية التي تحتاجها المديرية ويمكن للمفوضية تنفيذها كبرنامج سبل العيش.

من جهته استعرض مدير عام المفوضية السامية عددا من المشاريع التي ستدشنها المفوضية منها إنشاء منازل خزفية طينية لعدد 2560 أسرة على امتداد الساحل الغربي بالتنسيق مع المجالس المحلية في المديريات.