مستجدات الجوف: مواجهات محدودة وتفجير منازل واختطافات ومقتل قائد عسكري

الجبهات - Monday 02 March 2020 الساعة 07:10 pm
الجوف، نيوزيمن، فريق الرصد:

تدور مواجهات محدودة بين قوات الجيش الوطني، من جهة، ومليشيا الحوثي، الذراع الإيرانية في اليمن، من جهة ثانية، في أطراف مديرية الحزم بمحافظة الجوف شمال شرقي البلاد.

وقالت مصادر عسكرية لـ"نيوزيمن"، إن قوات الجيش والمقاومة انسحبت أمس الأحد إلى أطراف مديرية الحزم عاصمة المحافظة وتمركزت في معسكر اللبنات الواقع بين الجوف ومأرب.

وبحسب مصدر عسكري، تحدث لـ"نيوزيمن"، فإن قائد معسكر اللبنات العميد أحمد الزيادي قتل مع 8 آخرين في مواجهات بأطراف المعسكر.

وأكد مصدر طبي في المستشفى العسكري بمأرب لنيوزيمن، وصول عشرات الجثث لقتلى من الجيش وعشرات الجرحى.

ويكتظ مستشفى الجوف العام بعشرات الجرحى من العسكريين.

وقالت مصادر طبية لنيوزيمن، إن المليشيا قصفت المستشفى واندلعت نيران كثيفة فيها وتم إخمادها.
واختطفت مليشيا الحوثي عددا من الأطباء واقتادتهم إلى جهة غير معلومة.

كما شنت المليشيا الحوثية حملة اختطافات في صفوف المدنيين ودكاترة يعملون في كلية التربية بالجوف.

وأشارت المصادر إلى أن طائرات التحالف استهدفت تجمعات للمليشيا في مبنى المجمع الحكومي، إضافة إلى استهدافها بعدة غارات منزل المحافظ أمين العكيمي بعد سيطرة مليشيا الحوثي عليه.

وفجرت مليشيا الحوثي ثلاثة منازل لقيادات عسكرية في مدينة الحزم اليوم الاثنين.

ومنعت المليشيا المواطنين من الخروج من مدينة الحزم مركز محافظة الجوف، واتخذتهم دروعاً بشرية.

وأطلقت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين نداء استغاثة عاجلاً لجميع المنظمات الدولية وجميع الجهات المعنية بالعمل الإنساني للتحرك العاجل لمواجهة كارثة النزوح الكبيرة من محافظة الجوف إلى مأرب.

وقالت في بيان اطلع عليه "نيوزيمن"، إنها رصدت موجة نزوح كبيرة من محافظة الجوف إلى محافظة مأرب.

وتوقع البيان، أن يصل عدد الأسر النازحة من الجوف إلى نحو 25 ألف أسرة خلال الساعات الأربع وعشرين المقبلة.

وأكد أن عملية النزوح أكبر من قدراتهم وقدرة السلطة المحلية والمجتمع، كما أنها أكبر من قدرات المنظمات العاملة في مأرب على استيعاب موجة النزوح هذه.

وحذر البيان من أن استمرار التصعيد العسكري يهدد بكارثة إنسانية في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها السكان في محافظة الجوف، كون أغلبهم من النازحين.