وفاة شخص عانى من أعراض تتطابق مع فايروس كورونا بالمخا

المخا تهامة - Tuesday 09 June 2020 الساعة 03:25 pm
المخا، نيوزيمن، خاص:

توفي أحد المرضى بالمستشفى الميداني بالمخا، اليوم الثلاثاء، متأثراً بإصابته بفايروس كورونا، بحسب إفادات أطباء وعاملين بالمستشفى.

ووصل الشاب، وهو في الثلاثين من العمر، إلى قسم الطوارئ، وهو يعاني من صعوبة في التنفس، ثم فارق الحياة على الفور.

ورجح أحد الأطباء بأن يكون المريض قد عانى من أعراض الفايروس منذ فترة طويلة، وأنه وصل إلى المستشفى وهو في مراحله الأخيرة.

ووضعت الجثة في قسم الطوارئ، حيث أخلي القسم من الأطباء والممرضين، في انتظار نقلها للدفن.

وأحدثت الوفاة، حالة من الإرباك بين الطواقم الطبية، التي أصابها الفزع من احتمال، انتقال المرض إليها.

وينتظر إجراء تعقيم عام للمستشفى، إلا أن أحد العاملين قال، إن ذلك يجب أن يعقب إخلاء جثة المتوفي من المستشفى.

ويعاني المستشفيان، الميداني والعام، في المخا من نقص حاد في وسائل السلامة وكذا أنابيب الأكسجين والتي يتم جلبها من مدينة عدن، مما يستدعي تشغيل مصنع الأكسجين على وجه السرعة.

وألقى أحد الأطباء باللوم على منظمة الصحة العالمية، التي يفترض توفير وسائل السلامة للطواقم الطبية.

وفيما يتعلق بأنابيب الأكسجين، قال إن الكمية المتوفرة تكفي لاستقبال الحالات المشتبه إصابتها، موضحا أن الخوف، هو من تضاعف عدد الحالات بشكل أكبر من المتوقع.

وقال إن الحالات المشتبة يجري تحويلها إلى عنبرة بالخوخة، مشيرا إلى أن بضع حالات توفيت خلال الأيام الماضية لأشخاص من كبار السن من دون أن يوضح ما اذا كانوا يحملون أعراضا تتطابق مع أعراض الإصابة بالفايروس التاجي.

وأكد أن حالات الإصابة كثيرة على ما يبدو، لكن عدم توفر جهاز PCR يعقد من مهمة تشخيص الحالات المرضية.

وأصيب أحد الأطباء العاملين بالمستشفى الميداني بالمخا، وأحد الجنود بأعراض مشابهة لفايروس كورونا وقد تم نقل الطبيب إلى مركز الحجز الطبي في عنبره بالخوخة، مع تحسن حالته الصحية، فيما نقل الجندي إلى مدينة عدن.

لكن مصادر خاصة قالت لنيوزيمن، إن ذلك يعد إجراءات احتياطية، حتى يصل جهاز الفحص الخاص بكورونا PCR، والمتوقع خلال أيام، للتأكد من مدى إصابته بالفايروس القاتل.