حكومة الوفاق تنفي تمويلها مشروعا لإقامة جامعة للقرآن ومصدر في رئاستها يهاجم صحيفة الأولى

حكومة الوفاق تنفي تمويلها مشروعا لإقامة جامعة للقرآن ومصدر في رئاستها يهاجم صحيفة الأولى

السياسية - Sunday 01 June 2014 الساعة 10:19 pm

آ نفت حكومة الوفاق، تمويلها لمشروع مباني جامعة القران الكريم والعلوم الاسلامية، وهو المشروع الذي وضع حجر الأساس له رئيس الحكومة محمد سالم باسندوه، يوم أمس، ويرأسها الدكتور غالب القرشي، القيادي في حزب الإصلاح. وأكد مصدر في رئاسة الحكومة، في تصريح اليوم، نفيه القاطع تمويل الحكومة للمشروع، مبينا أن المشروع " ممول من تبرعات وعطايا رجال اعمال وخيرين من اليمن والدول الشقيقة". وجاء تصريح المصدر في رده على معلومات نشرتها صحيفة الأولى بهذا الشأن، اليوم، مخصصا أكثر من نصف تصريحاته للرد على الصحيفة والتي اتهمها بـ" الإستمرار في تزييف الحقائق وتعمد ايراد مثل هذه الاكاذيب المختلقة"، وذلك " بهدف إثارة البلبلة". آ وقال المصدر في رئاسة الحكومة، أن معلومات التي نشرتها صحيفة الأولى" يكشف بجلاء عن حالة الإفلاس المهني الذي وصلت اليه هذه الصحيفة، وتحولها الى صحيفة صفراء لا هم لها سوى الإثارة والتشهير والافتراء دونما ادنى مراعاة للمصداقية واخلاقيات العمل الصحفي والاعلامي، فضلا عن عدم احترامها لقرائها وجمهورها". وجدد المصدر دعوته للصحيفة الى " الكف عن ممارسة ونسج الاكاذيب وقلب الحقائق، بما يوافق هوى ومصالح واتجاهات اصحابها"، متحدثا عن " مرامي خبيثة لهذه الاجتهادات واختلاق الأكاذيب ضد حكومة الوفاق الوطني عموما و شخص الاخ رئيس الوزراء في المقام الأول ". وأكد المصدر أن " المحاولات المستميتة من خلال مثل هذا الدس الرخيص تستهدف اظهار رئيس الوزراء بالمتحيز لطرف سياسي معين، ضمن حملة ممنهجة يسعى من يقفون ورائها ويروجون لها الى خدمة اجندات معينة باتت معروفة توجهاتها وأهدافها"، مذكرا بالتاريخ النضالي المعروف لرئيس حكومة الوفاق الوطني، ومواقفه الوطنية المشهودة، التي اثبتت وتثبت دائما انحيازه الى صف المصلحة العليا للوطن والوطن وحده فقط دون اية حسابات شخصية او مصالح ضيقة. كما جدد المصدر في ختام تصريحه جميع وسائل الاعلام الى الكف عن مثل هذا النهج والسلوك السلبي في اختلاق الاكاذيب، والخطاب الاعلامي غير المسئول، والحرص دوما على تحري الدقة واستشعار المسؤولية الأخلاقية في كل ما يتم نشره من معلومات وأخبار أو تقارير بما يحفظ للسلطة الرابعة شرف قدسيتها ودورها كناقل للحقيقة وليس صانع للتضليل .