محمود طه،نيوزيمن:
قالت مصادر مطلعة أن عددا من مشايخ قبائل- محسوبين على الحوثين - أجتمعوا اليوم الأحد بمدينة ريدة بعثوا من خلا له برسالة إعلامية - فقط - لرئيس الجمهورية لتلبية مطالبهم المتلخصة في إقالة محافظ عمران الحالي وعدد من القيادات العسكرية والأمنية والتنفيذية؛ التي وصفوها بالقيادات الفاسدة.
من جانب آخر - مصادر متطابقة - أكدت إجتماعا قبليا مضادا مؤيدا لتلك القيادات وفتح باب التطوع لأبناء قبائلهم للقتال في صفوف الجيش وتحت قياداته - حسب المصادر - التي أوضحت أن ذلك التطوع لهدف الدفاع عن المدينة ضد مسلحي الحوثي الذين يتهددونها بحشودهم وتعزيزاتهم المسلحة ويحيطونها من كل الجهات.
مراقبون وصفوا الإجتماعين القبليين بالإنقسام المخيف الذي قد يُغلق الأبواب أمام أي حلول أوتسويات سياسية ؛ ويساهم بطول أمد القتال واتساع رقعته.
إلى ذلك ؛ مازالت المواجهات مستمرة حتى الآن بين القوات الحكومية من جهة ومسلحي الحوثي من جهة ثانية؛ حسب سكان محليون - أكدوا ذلك - وأشاروا إلى إتساع تلك المواجهات؛ خلال اليومين الماضين، جنوب شرق المدينة في عدة مناطق منها: " السلاطة ؛ روى ؛ الدقراري ؛ سودة عدان ؛ قهال ؛ الورك ؛ الحايط ؛ بيت أبوسعلة ؛ بيت الضلعي" وغيرها من مناطق مديرية عيال سريح المتاخمة لمدينة عمران من تلك الجهة.
ذات المصادر وصفت المواجهات بالضارية بين الجانبين بمنطقة الضُبر والجبال المطلة على " الجنات " الواقعة شمال المدينة.
وحسب مصادر ميدانية متعددة ، وصفت المواجهات بالمعقدة على الأرض ، خاصة بعد أن فُتحت جبهات جديدة في جنوب شرق المدينة ؛ وأن حرب إستنزاف يفرضه الطرفان ما قد يطيل زمن تلك المواجهات.
على صعيد متصل - نفت - قيادات الطرفين ماتناقلته بعض المواقع الإلكترونية عن تكليف وساطة برئاسة وزير الدفاع لإحتواء تلك المواجهات.
إلى ذلك تحدثت - منظمات مجتمع مدني - عن نزوح مايقرب من ألفي " ظ¢ظ ظ ظ " أسرة بسبب هذه المواجهات التي تتواصل للأسبوع الثالث على التوالي مخلفة عشرات القتلى والجرحى في صفوف الجانبين.
