إصلاح تعز يدين زج اسمه في جرائم اغتصاب الأطفال

متفرقات - Tuesday 12 March 2019 الساعة 05:35 pm
تعز، نيوزيمن:

أدان التجمع اليمني للإصلاح في محافظة تعز، الزج باسمه في ثنايا جرائم مهينة بهدف تشويه صورته لتمييع جرائم أخلاقية تنال من المجتمع وقيمه، وبصورة دعائية.

وعبر إصلاح تعز في بيان -حصل نيوزيمن على نسخة منه- عن أسفه لما أوردته منظمة العفو الدولية والزج باسم الحزب في جرائم أخلاقية، واعتمادها على مصادر فاقدة المصداقية تخدم أجندة خاصة، وتعمل لحساب أجندة معادية لتعز، بل تمثل ذراعاً للمليشيا الانقلابية في الأوساط الحقوقية وأداة من أدوات حربها على تعز.

وأكد البيان أن لا علاقة للإصلاح بأي من مرتكبي الجرائم، وأنه يحتفظ بحقه في مقاضاة كل المتورطين في تعمد تشويه صورته، وتلفيق التهم الكيدية، لتمييع جرائم أخلاقية تنال من مجتمعنا وقيمه، وتحول أعراض الناس وحقوقهم إلى مواد هابطة للدعاية السياسية الرخيصة.

وأدان إصلاح تعز الجرائم والاعتداءات التي يتعرض لها المواطنون، وفي المقدمة الأطفال، داعياً قيادة السلطة المحلية والأمنية والقضائية إلى سرعة ضبط المجرمين وإحالتهم للقضاء، وكشف ارتباطاتهم، والتحقيق في جميع الجرائم وإنزال العقاب الرادع بحق المجرمين وحماية الضحايا.

كما أدان استغلال القضايا الحقوقية والحوادث الجنائية لشن حملات دعائية وإلصاقها بجهة سياسية تنفيذاً لأهداف وأغراض ذات طابع سياسي، كون هذا المسلك غير أخلاقي ويخلط الأوراق، ويجعل الضحايا يدفعون أثماناً باهظة ومضاعفة، ويغطي على الجرائم والمجرمين الحقيقيين ويساعدهم على الإفلات من العقاب.

نص البيان:

يرحب التجمع اليمني للإصلاح بتعز بجهود المنظمات الدولية ويدعوها إلى الحضور الفعال والإيجابي في تعز مع ضرورة تحري الدقة في الحصول على المعلومة والحذر من أي توظيف سياسي للنشاط الحقوقي من أي طرف كان بما يحفظ حياد المنظمات الحقوقية ويحافظ على المصداقية وينتصر للحقيقة ويردع أي انتهاك لحقوق الإنسان ويقطع الطريق عن المتلاعبين بالورقة الحقوقية لحساب أجندة خاصة.

كما يأسف التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة تعز لما أوردته منظمة العفو الدولية مكتب شمال أفريقيا والشرق الأوسط. حيث تم الزج باسم الحزب في ثنايا جرائم مهينة بهدف التشويه والاستهداف، وبصورة دعائية فجة تثير الشكوك بشأن مصداقية وحيادية المنظمة والأهداف من هذا التقرير.

لقد حولت المنظمة المحتوى الذي صدر تحت مسمى تقرير إلى عمل دعائي يعلن الحرب على تعز والإصلاح والسلطة الشرعية المعترف بها دوليا، باستغلال العمل الحقوقي لتنفيذ أجندة سياسية معادية تسيئ للضحايا ومصداقية المنظمة قبل أي شيء آخر.

والتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة تعز وهو يدين أسلوب التقرير الذي أوغل في تسييس الجانب الحقوقي ومنح مجرمين متهمين بعدد من جرائم اغتصاب الأطفال، عضوية الحزب بكل خفة معتمدا أساليب الناشطين المسيئة فإنه يؤكد على التالي:

١- إدانة التجمع اليمني للإصلاح، كل الجرائم والاعتداءات التي يتعرض لها المواطنون، وفي المقدمة الأطفال كما في التقرير ونطالب السلطات المختلفة بمحاسبة المجرمين وإنزال العقاب الرادع بحقهم وحماية الضحايا.

٢- ندين استغلال القضايا الحقوقية والحوادث الجنائية لشن حملات دعائية وإلصاقها بجهة سياسية تنفيذاً لأهداف وأغراض ذات طابع سياسي كون هذا المسلك غير أخلاقي ويخلط الأوراق ويجعل الضحايا يدفعون أثماناً باهظة ومضاعفة ويغطي على الجرائم والمجرمين الحقيقيين ويساعدهم على الإفلات من العقاب.

٣- نأسف لاعتماد منظمة العفو الدولية على مصادر فاقدة المصداقية تخدم أجندة خاصة، وتعمل لحساب أجندة معادية لتعز بل تمثل ذراعاً للمليشيا الانقلابية في الأوساط الحقوقية وأداة من أدوات حربها على تعز.

٤- ندين بشدة استخدام المنظمة، مصطلحات ومفردات مستنسخة من منشورات الدعاية السياسية للمليشيا الانقلابية ضد تعز. إضافة إلى أن وصف التقرير للجيش الوطني بأنه مليشيات تابعة للإصلاح هو قول عار عن الصحة فالجيش الوطني يتبع المؤسسة العسكرية ممثلة بالمحور وقيادة المنطقة الرابعة التابعة للسلطة الشرعية. في حين يستخدم مفردة قوات الحوثيين في وصف مليشيا مارست صنوف الإرهاب والقتل والحصار بحق اليمنيين، ما يؤكد عدم حيادية تقرير المنظمة وتأثرها بالخطاب الدعائي لمليشيا الحوثي بصورة مبتذلة.

٥- رغم أن لا علاقة للإصلاح بأي من مرتكبي الجرائم ورغم أن أي جريمة تعتبر مسؤولية فردية كما هو ثابت في القواعد القانونية، فإننا نأسف لما قام به معدو التقرير من ربط مسيئ بقصد الاستهداف والتشويه السياسي.

٦- المعروف أن إعداد هذا النوع من التقارير يخضع للفحص والتحري الدقيق سيما وهو متعلق بجوانب أخلاقية حساسة تمس كرامة الناس وتنال من أعراضهم، مع ذلك فقد عمدت المنظمة إلى تجاهل الاتصال بالحزب مع أن ابوابه مفتوحة لأي استفسارات، أو التحري عن المتهمين بطريقة مهنية، طالما وقد اعتمدت الروايات الدعائية كما هي، كي لا تقع في مزالق الخطاب الدعائي الذي يستهدف الحزب ويسعى لتشويهه والنيل منه بصورة تفتقد لقيم الخصومة السياسية الشريفة.

٧- يحتفظ الحزب بحقه في مقاضاة كل المتورطين في تعمد تشويه صورته، وتلفيق التهم الكيدية، لتمييع جرائم أخلاقية تنال من مجتمعنا وقيمه، وتحول أعراض الناس وحقوقهم إلى مواد هابطة للدعاية السياسية الرخيصة.

كما ندعو السلطة المحلية والسلطات الأمنية إلى سرعة التحقيق في جميع الجرائم وضبط المتهمين وكشف ارتباطاتهم، واحالتهم للقضاء والمحاكمة لينالوا جزاءهم الرادع.

٨- ندعو المنظمة باعتماد مصادر محايدة في تقاريرها، وتجويد آليات التحري والتقصي لإنتاج محتوى موثوق وصادق، ومراجعة أخطائها الفادحة في التقرير المضلل، والاهتمام بالجرائم الممنهجة التي ترتكبها المليشيات الانقلابية ومسؤولوها بصورة يومية على مرأى ومسمع العالم، بما فيها الحصار الجائر على تعز والقصف العشوائي على الأحياء السكنية.

صادر عن التجمع اليمني للإصلاح  تعز

الثلاثاء 12 /مارس /2019م