ابن قبلان: تتواجد الإمارات في الشدائد حين يغيب الجميع.. حملة تحريض إخوانية تمهد لاقتحام اعتصام سقطرى

السياسية - Friday 01 November 2019 الساعة 02:16 pm
عدن، نيوزيمن:

أعلن محافظ سقطرى فهمي محروس، أنه خلال الساعات القادمة سيتم اقتحام مخيم الاعتصام الذي نصبه أبناء الأرخبيل لمطالبة المحافظ الإصلاحي بالرحيل وتعيين محافظ جديد بدلاً عنه يمثل كل أبناء الأرخبيل وليس حزبه فقط

وشن إعلام الإخوان المسلمين وإعلام الشرعية حملة تحريض واسعة ضد المعتصمين، وتم تصنيفهم كجنود ومقاتلين تابعين للمجلس الانتقالي، بينما هم مواطنون عزل ويمارسون حقهم فى التعبير عن مطالبهم بالطرق السلمية.

وخصصت الحملة الإعلامية حيزاً كبيراً لمهاجمة الدور الإنساني لدولة الإمارات في سقطرى والتحريض على عمل الهلال الأحمر الإماراتي ومؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية والمطالبة بإنهاء دورهما في الأرخبيل.

وقال مجدي ثابت بن قبلان، رئيس مركز الرأي السقطري للإعلام بمحافظة سقطرى، إن وجود الإمارات في سقطرى ليس احتلالاً، كما يصنفها البعض عبر وسائله الإعلامية، بل علاقة الإمارات مع أهالي سقطرى هي علاقة قديمة لا سيما أن أكثر سكان أبناء سقطرى هم في دولة الإمارات.

وأضاف إن سقطرى كانت في الخمسين عاماً الماضية معزولة عن العالم بين المحيط تعيش سالمة مسالمة بسيطة بشعبها وثقافتها المختلفة، ولكن شعبها استقطب اهتمام دولة الإمارات في ظل غياب الدولة ليس للاحتلال بل لمساعدة سكانها والوقوف بجانبهم.

وقال ابن قبلان، إن السؤال يطرح نفسه من أي ناحية الإمارات تحتل سقطرى، وهل تحتل سقطرى لأنها قدمت لها يد العون والمساندة؟ وأكد أن الدعم الإماراتي يطوف مختلف مناطق العالم فلماذا لم تحتلها ولم تتهم بذلك؟

وأضاف، عندما يموت أبناء سقطرى في ظلمات البحر وتضرب الأعاصير سقطرى أين كان من يقول إن الإمارات تحتل سقطرى.. وعندما يعاني السقطريون من موسم الخريف الذي يقطع سبل المنفد البحري لثلاثة شهور تحضر الإمارات في الشدائد جواً تنقل المواد الغدائية والصحية وحاضنة كل هذه المعاناة ليعيش أبناء سقطرى بسلام وأمن واستقرار.

وأكد أن الإمارات قدمت الكثير من المشاريع، ووفرت الكهرباء، وأسعفت المرضى برحلات أسبوعية لأرقى المستشفيات العالمية، وأهلت طلاباً بمنح علمية في دولة الإمارات وجمهورية مصر سنوياً ما يقارب 40 طالباً وطالبة، وفتحت الطرقات، ودعمت المطار والميناء بأحدث الأجهزة والتقنيات، ولكن البعض يريد عرقلة كل هذه التنمية التي تقدمها الإمارات لأهالي سقطرى.