في الوقت الذي كانت الإمارات تقدم تضحيات كبيرة في كل المحافظات المحررة، وكان مقر التحالف في عدن، إدارة دولة وكنترول لقوات الجيش والأمن، ويقدم دعما سخيا لكل الجبهات ويدفع رواتب الآلاف وبالسعودي، كانت "الشرعية" تحرض عبر أدواتها الإعلامية والسياسية ضد الإمارات وتدفع ملايين الريالات للتحريض عليها، وتطالب بكل المحافل إخراجها من اليمن!
ويجي واحد غبي يقولك: ليش ما تدعم اليمن؟!
إذا دعمتك بأكثر من 100 شهيد وتم نكران كل تضحياتها وجهودها التي كانت بشهادة دولية وأيضاً بشهادة من أكبر مسؤول في الشرعية إلى أصغر مسؤول، كيف تدعمك بمشاريع عملاقة وصناديق استثمار، ونفط بلدك يتحول للسرق؟
علاقة الدول ليست جمعية خيرية بل تبنى على الاحترام والمصالح المتبادلة.
والمشاريع العملاقة بحاجة إلى حكومة قادرة على استيعابها والحفاظ عليها واستغلالها لمصلحة المواطن.
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك