ضابط صبيحي كان ضد الانتقالي، ثم حولته المعارك انتقاليا، وانتقل من الغرب إلى الشرق وظهر أمام بيت لعكب يقول ملتزما: الرئيس عيدروس الزبيدي.
هذا تحول أول، سببته شبوة.
البيت، هو بيت أكثر أدوات الإخوان إيذاءً للجنوب، احتل الحوثي مناطقه وبيته وهو متفرغ لإيذاء أهل منطقته وقبائله في شبوة.
واليوم وصلت القوات الجنوبية وحررت الأرض، ووصلت لبيت لعكب ووقفت أمام بوابة البيت الخارجية، لم نر سوى فيديو خارج البيت يقول فيه الضابط إنهم استعادوا البيت من الحوثي وسلموه لأهله، ومذكرا لعكب أن هذا كله كان بسبب صمود الجنوب في شقرة.
إذ لو نجح الإخوان في احتلال عدن لما عاد له منزله.. ولربما أن الحوثي قد لحقهم إلى عدن أصلا.
ومع كل ذلك، هناك جنوبيون قالوا: حتى هذه غير مقبولة، لا تصوروا بيوت الناس.. مش لا تفجروها، إلا حتى لا تصوروها.
الحوثي يفجر.. ولا يقول له أحد من أصحابه: دع البيوت أيها السافل.
صورة مثالية جنوبا، توجع خصومها، إخوانا وحوثة، ستزيد هجومهم وزعيقهم ضد الجنوب..
ما لقوا في الورد عيب قالوا يا أحمر الخدين.
ومع ذلك.. اصرخوا، براحتكم.. لكم الافتراضي، أما الأرض فهي تتكلم "عمالقة".