قواعد الانتصار في شبوة ما هي جديدة، سبق وقادت الحرب إلى نهم.
فبدأ إخوان الهزيمة وحلفاء الفساد عبثهم، ضد الإمارات.. ضد قيادات الحرب كل في منطقته، واسألوا خالد لقرع والقبلي نمران وعشرات القيادات التي لم تكن في طوع علي محسن وإخوان الكر والفر.
النصر مرهون بسقوط أسباب الهزائم.
* * *
ما في شي سهل، شبوة دافعت ضد الإخوان ورفضتهم هم وشرعيتهم سنتين ولا توقفت.. مظاهرات واعتصامات وحملات حتى حققت التغيير.
* * *
للذين يسألون هل ستتجاوز الحرب حدود شبوة غربا تجاه مأرب والبيضاء؟
الجواب: استعيدوا شريط الأحداث، كيف تحركت الحرب في شبوة؟
والمحافظة التي ستشهد ذات الحراك الشعبي وستعيد الشرعية إعادة ترتيب أوراقها فيها وتبعد خطاب وأدوات الهزائم منها ستقنع التحالف بالعودة للميدان وصناعة الانتصار.
* * *
معيار الحرص على الشمال ومعنى مطالبة العمالقة التحرك إلى البيضاء ومأرب هو تسليم الشرعية للعمالقة.
إلغاء ذاتي لكل الأكاذيب الشرعية، وزارة دفاع.. جيش وطني.
قوموا بالذي عليكم وبعدها قيموا غيركم.
* * *
صمود "الفلج" هو إدانة لمن قاد الهزائم من نهم وحتى البلق، ما هو إنجاز للتباهي به، بل سؤال موجع: ليش وصلتم الحوثي إلى حدود مدينة مأرب؟!
المقاتل الماربي يؤدي اللي عليه، أكرمه الله، لكن القيادة المتخمة بالمصالح والهزائم يجب محاكمتها وعزلها كما حدث مع ابن عديو وجيشه.
* * *
إما تقاتل عن نفسك أو تترك الميدان لهؤلاء الذين ينتصرون حيث تنهزم.
* * *
دافعوا عن سلطتكم وبلادكم، مش أنت تحكم وتدور غيرك يقاتل لك، وعادك ترى نفسك أنت المرجع له..!!