نبيل الصوفي
سلطة داعش الحوثية.. إرهاب متواصل وجرائم لا مثيل لها
الإرهاب الحوثي، الصواريخ الحوثية تعيد تعريف الإرهاب.
وآخر جرائم الإرهاب الحوثي إطلاق 7 صواريخ باليستية على أحياء سكنية في مدينة مأرب الليلة الماضية.
* * *
سيسقط الحوثي بعد أن تنتهي كل قدرات الشمال على التماسك.
الحوثي كالسرطان، يتغذى كل حساب الجسد الحامل له، وحتى ينتهي الجسد ينتهي السرطان.
* * *
صوت الجنوب يكافح بكل دأب ويقول مرة بعد مرة: استعيدوا الشمال وتعالوا نتفاهم.
فيما أرباب التسلط يقولون: انتهى دورنا في الشمال وما معنا إلا الجنوب..!
* * *
ألزمت سلطة الحوثي "تيدكس صنعاء" محو أغنية (يا بنية قولي لي) من فعاليته على يوتيوب.
كنت قد استغربت من يوم نشرها، كيف لهؤلاء الشباب أن يقدموا هكذا حضوراً في ظل "سلطة داعش الحوثية".
إن شاء الله أن الشباب بخير..
لك العون يا صنعاء.. ما عاد باليد حيلة.
* * *
التنكيل الحوثي بحق نشطاء تهامة يتم في صمت، يدور الحديث عنه في مجموعاتهم التهامية، وخلاص.
القوة الإعلامية للحراك التهامي انتهت، والتهاميون والمقاومة الوطنية للآن عاجزون عن التواصل بما يمنحهم صوتاً إعلامياً له حضوره، والإخوان وتهامة خصوم بالطبيعة لا يقبلون بعضهم بعضاً، ولذا الإعلامي الإخواني متفرغ لمارب وتعز.
جرائم الحوثي في تهامة لا مثيل لها، حتى المفسبك حين يغادر الحديدة يعتقل الحوثي أقرباءه واحداً تلو الآخر.. في تصرف لا يحدث مثله في أي منطقة يمنية أخرى.
وهناك عامل آخر في هذا المشهد، وهو أن أبناء تهامة لا يتوقفون عن حركتهم رغم كل هذه التعقيدات..
الحياة لتهامة، واللعنة على الحوثي.
* * *
نغادر بلادنا فنفقد خبرات مشاعرنا التي نبتت من تربتها ونشأت في حنايا مائها وهوائها.. فنعود، لغربة أخرى في الداخل.
* * *
لا ماضيَ يعود، والإنسان يعيد دوماً بناء وجوده وفق مقتضيات المصالح العامة والهويات الممكنة.
تنشأ دول وتسقط دول.. تتسع الجغرافيا وتضيق، أما الإنسان هو إنسان فوق الدين والجغرافيا.
ما في أحد خلق وهو معه جنسية وحدود.