ظنوا أنهم قضوا على جيش الجنوب وانتصروا عليه.
واليوم عاد لهم أقوى مما كان وأكثر إيمانا بقضيته وعقيدته.
جيش شاب متسلح بالإرادة ومعجون بالمعاناة والقهر والألم.
نحمد الله على هذا الإنجاز الذي تحقق للجنوب خلال الثمان السنوات الماضية وهو عودة الجيش الجنوبي بالجيل الشاب المتسلح بانتصارات هي الوحيدة ضد أدوات إيران في المنطقة.
ورحم الله الشهيد البطل القائد منير اليافعي الذي كان له إسهامات بارزة في تأسيس هذا الجيش وتخريج الآلاف من الجنود والضباط.
وحفظ الله قائدنا -الرئيس (للمجلس الانتقالي الجنوبي) عيدروس الزبيدي الذي أولى القوات الجنوبية اهتماما خاصا منذ تشكيل المقاومة الجنوبية في الشعاب والجبال بوقت مبكر فهو خير قائد وخير أمين على هذه القوات.
ونسأل الله أن ينصر قواتنا الجنوبية حتى تحقق أهداف شعب الجنوب.
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك