يوم دفن حسين الحوثي ذهب الناس إلى صعدة كالحجيج رغم انزعاجي يومها المبرر كشخص مع الدولة ضد التمرد.
بالأمس وابن بدر الدين يحيي ذكرى أخيه لم يتجرأ بالظهور على الناس كما فعل يوم دفنه ولو حتى بمديريته الضيقة!
وظهر كشارد مجرم خائف بعدما اعتدى على كل قرى اليمنيين.
كنت أتساءل كشخص عبدالملك الحوثي هل كان ذلك يوم انتصاره وما بعد الكمال إلا النقصان.
او ان انتصاره كما هو عليه اليوم مظلة للمجرمين والفاسدين وذنب إيراني متلفز؟!
كم أضاع على نفسه ليطعم غيره من آكلي "السحت".
بالنسبة لنا يكفينا جبنه الذي يغذيه من هم حوله ليبقى مظلة لنهشهم لروح الشعب في احسن تعبير او الأصح ليبقى (...)!
* * *
الدولة الدستورية كانت تحمي عبدالملك الحوثي يوم دفن أخيه.
أما كل ما يزعم من سيطرته اليوم على ما تبقى من الشمال لم توفر له شبرا آمنا ليخرج على الناس.
الدولة الدستورية وفرت ل"عبدالملك" ما لم تقو عليه مليشياته وقبضته الأمنية ومسيراته وخزعبلات البالستي.
الجمهورية الدستورية لكم وليست عليكم.
* جمعه نيوزيمن من منشورات للكاتب على صفحته في الفيسبوك