الدراما اليمنية ليست متأخرة فقط، بل فاشلة وبدون محتوى وفائدة تذكر، غير أن شهر رمضان يشكل للمنتجين موسما وكل واحد يعمل له مسلسل مخارجة بهدف الحصول على الأموال.
تابعت حلقتين من مسلسل "طاش العودة" (السعودي) الحلقة الأولى وكانت رسالتها بسيطة وسهلة ولكنها عميقة توضح حجم الانتقال الذي حدث في السعودية خلال 8 سنوات وكيف أصبح المستحيل واقعا وخلال وقت قصير.
وحلقة أخرى تعالج موضوع التفاهة على مواقع التواصل الاجتماعي وكيف أصبحت التفاهة سلوكا قد يدمر المجتمع.
بينما كل المسلسلات اليمنية بدون استثناء بلا قضية وبلا فكرة ومجرد تهريج.
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك