الطبيعي والمنطقي أن المعارضين للحوثي من أبناء الشمال يدعمون في هذه المرحلة مطالب أبناء الجنوب وإن كان سقفها "فك الارتباط".
على الأقل يشكلون ضغطاً على مليشيا الحوثي لتقديم تنازلات حقيقية في ملف السلام بما يضمن عودتهم إلى مناطقهم.
لكن للأسف التعبئة الإعلامية الخاطئة منذ ثلاثين سنة جعلتهم يقدسون الوحدة على حساب كرامتهم.
وهذه إشكالية كبيرة بحد ذاتها ساهمت في تقوية شوكة الحوثي شمالاً.
* من صفحة الكاتب على الفيسبوك