يتبجح الحوثيون زورًا بأنهم ركعوا أمريكا وبريطانيا، بينما الواقع يُظهر عكس ذلك تمامًا.
فهم في الحقيقة قد "ركعوا" أبناء المحافظات التي يسيطرون عليها، وقاموا بِممارسات ظالمة ضدهم.
منعوا الرواتب عن الموظفين منذ 8 سنوات مما أدى إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية وازدياد معاناة الناس.
فرضوا الجوع والفقر والحرمان على المواطنين، تاركين إياهم يعيشون في ظروف مأساوية لا تُطاق.
زرعوا الخوف والرعب في قلوب الناس، من خلال ممارسات القمع والتنكيل بهم.
تسببوا في نزوح مئات الآلاف من اليمنيين، الذين فروا من بطشهم بحثًا عن الأمان والحياة الكريمة، في مصر وغيرها من الدول.
ملأوا شوارع عدن بالنازحين والباعة المتجولين، الذين يعانون من الفقر والجوع والحرمان.
شردوا نخبة المفكرين والمثقفين والإعلاميين، الذين اضطروا إلى ترك وطنهم والبحث عن الأمان في دول العالم.
أمام كل هذه الممارسات يُطرح السؤال التالي: عن أي كرامة يتحدث هؤلاء؟
فَلْيَخجل محمد علي الحوثي ومحمد عبدالسلام من نفسيهما:
خجلًا من ظلمهم لشعبهم
خجلًا من كذبهم وتضليلهم للناس
خجلًا من تسببهم في معاناة لا حصر لها
نقلا عن صفحة الكاتب على اكس