رضوان الهمداني
الإعلام الإخواني.. أداة تفتيت لا مواجهة
لن يحدث أي انتصار أو تقدم في مواجهة الحوثي مادام وجماعة الإخوان المسلمين تسيطر على إعلام حزب الإصلاح و توجيهه المعنوي.
جماعة الإخوان ليس لها مصلحة في استعادة الدولة اليمنية وإنهاء الانقلاب.
لأن هذا لا يصب في مصلحة النسخة الإخوانية المحدثة من فكرة الخلافة "الولاية ".
ولذلك يركز إعلام الإخوان "الإصلاح " على بث الفرقة والتركيز على كل مكامن الخلافات التي تصب جميعها في مصلحة الحوثي.
بل إن إعلان الإصلاح "الإخوان" يفتعل خلافات لا وجود لها مثل الخلاف بين أسرة آل العفاش لتضليل الرأي العام وتشكيكه بكل موقف ضد الحوثي.
كما أن كراهية جماعة الإخوان للعروبة وللدولة السعودية منذ نشأتها والدور العربي السعودي الإماراتي الأن، كل ذلك ينسحب على موقفها في المواجهة في اليمن كذلك.
نصيحة للإصلاح ويجب أن يتبناها ذوي الشأن، أعيدوا تقييم موقفكم، أنتم بإعلامكم وناشيطيكم تخدمون جماعة الحوثي ومشروع الولاية أكثر مما يقوم به الحوثيين أنفسهم.
أنتم تشكلون مادة عازلة شديدة بين مكونات وشرائح الشعب اليمني لتبقى كل شريحة وحدها في مواجهة مشروع الولاية الممتد من صنعاء إلى طهران.
أنتم بإعلامكم ونتائجة تجعلون مجرد الحلم بازالة مشروع الولاية من اليمن أقرب الى المستحيل.
السؤال: هل تبقى في الاصلاح قيادي رشيد ؟!
من صفحة الكاتب على الفيسبوك