لا يغركم أطقم الحوثي التي تنتشر اليوم في المدن وحتى في الأرياف والعروض الطويلة للعربات وأجهزته الأمنية، هذه واحدة من أشكال القمع لا أكثر أي سلطة تقوم بها.
والله ان الذي لم يستطع الحفاظ على الدولة بكيانها ومؤسساتها وموظفيها ويحفظ كرامة مواطنيها من البلطجة، وفتح حروب مع البعيد والقريب انه أوهن من بيت العنكبوت..
الذي يخشى رفع علم الجمهورية ويخاف الاحتفال بذكرى ثورة خالدة لا يمكن محوها لعشرات الأجيال.. لا يمكن أن يكون إلا منفوخا بب""يان صادرن"" عن الجوات المسلحة المبردقة!!
من ينسف أي جهود للسلام والحوار ويبيع الوهم عبر ملازم بالية مثل صاحبها ويكرسها في المدارس والجامعات بالقوة ويبني الأضرحة للتبرك ويعتقل المواطنين بسبب وبدون بسبب وبشكل جنوني لا يمكن أن يكون قوة...
من عجز عن دفع رواتب الموظفين وتحجيم الفساد وحماية المال العام ومحاربة السوق السوداء.. مستحيل يصنع سلاح ردع حقيقي للدفاع عن البلد في معاركه العبثية....
من يرسل طائرة مسيرة قد تزن خمسين إلى مائة كيلو ليحدث حفرة في الأرض أو شرخا في الجدار وهو يدرك أن الرد سيكون عشرات القتلى وبنى تحتية مدمرة لا يمكن له أن يكون قوة أو دولة قادر على البناء والتنمية...
نحن في الشمال نعيش مع مجاميع من الغجر تربوا على عقيدة ضالة وفكر فاسد وعقلية متخلفة، مجاميع يقودها همج معتقدين أنهم يحرسون المركز من الضياع والعقيدة من الضلال والسلالة التي سقطت في مستنقع التاريخ المليء بالدم والقاذورات.
عن أي قوة تتحدثون غير قوة التعطش لمزيد من الدم والأرواح والانتصار لماض مريض ماض صنعه مرضى وروج له حشاشون ودعاة نسب كذوب وفضيلة ونقاء زائفيين.
من صفحة الكاتب على الفيسبوك
