كانت وما زالت أبين- المحافظة بساحلها وجبلها ومرتفعاتها الوسطى- تدفع ثمن الصراعات السياسية بأثمان باهظة من خيرة أبنائها وإعلامها وقياداتها، وتستخدم ساحة دائمة للمواجهة، حتى أصبحت الذاكرة الجمعية لا تفرق في مخيلتها بين معنى أبين ومعنى الجرح العميق.
محافظة أبين لها النصيب الوافر من الجراح والألم والأشواك منذ يونيو 1978، مرورًا بين يناير 1986 وأغسطس 2019 وحتى اليوم.
متى تصحوا نخب أبين وتعيد الترتيب الشامل لمحافظة أبين بأضلاعها الثلاثة: الساحل، والجبل، والمرتفعات الوسطى، وتغير الوظيفة الجيوسياسية للمحافظة إلى نقطة قوة ومحور توازن أساسي بين شرق الجنوب وغربه، نابذة لكل أشكال الصراع الداخلي بين أبنائها؟
متى تطبب أبين نفسها وتستعيد عافيتها وترص صفوفها بشكل وثيق لمواجهة تحديات المستقبل؟
من صفحة الكاتب على فيسبوك